تلعب الحكومات، إلى جانب المستثمرين، دورًا محوريًا في تحويل المنطقة إلى وجهة عالمية للاستثمارات السياحية والفندقية. ومع توقعات بمزيد من النمو، تتجاوز المنطقة العقبات العالمية لتظهر كلاعب رئيسي في صناعة الضيافة العالمية.
دور الحكومات في دعم نمو القطاع
أشار الرئيس التنفيذي العالمي لتطوير الفنادق في مجموعة راديسون، إيلي يون، إلى أن دول الخليج، وخاصة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قد أنشأت بيئة مشجعة للغاية للاستثمار في قطاع الضيافة. وأضاف أن الحكومات تعمل على تطوير القطاع بفضل المبادرات الحكومية الطموحة التي تعزز النمو.
الطلب يفوق العرض
أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة أكور، سيباستيان بازين، أن النمو الكبير في قطاع السياحة يتجاوز كثيرًا القدرة الاستيعابية للبنية التحتية الفندقية. من المتوقع أن ينمو قطاع السياحة بنسبة 5 إلى 7 في المئة سنويًا بينما سيزداد العرض بنسبة 2 إلى 3 في المئة فقط، ما يخلق فرصاً استثمارية هائلة.
معدلات إشغال مرتفعة
على الرغم من التحديات العالمية، شهدت فنادق منطقة الخليج معدلات إشغال مرتفعة، إذ ارتفعت إلى أكثر من 60 في المئة في بعض الدول ويتوقع أن تصل إلى 70 في المئة بنهاية العام. الفعاليات الكبرى تسهم في زيادة الإشغال والإيرادات.
استثمارات ضخمة في المستقبل
استثمارات جديدة في منطقة الخليج بلغت نحو 4 مليارات دولار عام 2023، مما يعزز دورها كوجهة رئيسية للاستثمارات. تخطط مجموعة IHG لافتتاح العديد من الفنادق الجديدة، مع طموحات لمضاعفة عدد فنادقها في السعودية خلال الثلاث سنوات القادمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN – بولا نوفل
post-id: 355c61e9-aed7-4aab-af4b-76a6f2d05e84