افتتحت الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقد شدد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على أهمية هذه القمة في تسريع الانتقال نحو اقتصاد أخضر مستدام. وأكد أن دبي تسعى لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية من خلال تعزيز التعاون والابتكار لمواجهة تحديات تغير المناخ.
خلال القمة، تطرق رئيس جمهورية بالاو، سورانجل ويبس جونيور، إلى المخاطر الحقيقية لتغير المناخ، مشدداً على ضرورة التعاون العاجل. بينما اعتبرت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتبنى مساراً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مستعرضةً المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة!
كما أكّد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي على أن تنفيذ استراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر يعد ضرورياً لمواجهة تحديات المستقبل. وأشار إلى مشاريع الطاقة الشمسية في دبي، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يعكس التزام الدولة بالطاقة المتجددة.
من جانبه، أشار الرئيس السابق لكوستاريكا إلى أن الإمارات تبرز كمثال رائد في تحقيق التوازن بين الطموحات المناخية والنمو الاقتصادي من خلال استثماراتها في الطاقة المتجددة وحلول الاحتجاز الكربوني.
ختاماً، تم استعراض إنجازات “إمباور”، أكبر مزود خدمات تبريد المناطق التي نفذت أكبر مشروع من نوعه عالمياً، مما يعكس التزام دبي بتعزيز الحلول المستدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: fa8f9b12-0778-466b-9443-cffefa5c7cd5
