تكنولوجيا

الطيران: كيف سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الطائرات خلال الـ 25 عامًا المقبلة؟

%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86 %d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%b3%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d8%ab%d9%88

خلال الـ 25 عامًا المقبلة، سيثير الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة كبيرة في صناعة الطيران، محولًا طريقة تشغيل الطائرات وتعزيز الأمان والكفاءة. ستظهر تقنيات الطائرات ذات القيادة الذكية، مما يقلل الاعتماد على الطيارين في العمليات الروتينية. سيصبح الطيارون مشرفين استراتيجيين، مع تحسين التكلفة والأمان.

سيُساهم الذكاء الاصطناعي في تقليل الأخطاء البشرية، إذ ستحلل أنظمة الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من بيانات الرحلة لتحديد المخاطر واقتراح مسارات آمنة. نظام “Air-Guardian” مثال على ذلك، حيث يراقب انتباه الطيارين ويتدخل عند الحاجة.

فيما يخص التدريب، سيتجه التركيز نحو إعداد الطيارين لمهارات تتناسب مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من كفاءتهم في التعامل مع مواقف الطيران المعقدة.

ستعتمد الصيانة التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تحليل بيانات المستشعرات لتوقع الأعطال قبل وقوعها، مما يقلل من فترات التوقف غير المخطط لها ويعزز الكفاءة التكاليفية. هذا سيسهم أيضًا في تقليل البصمة الكربونية لشركات الطيران.

علاوة على ذلك، ستحسن أنظمة الذكاء الاصطناعي إدارة الحركة الجوية من خلال تحليل البيانات وتحسين المسارات، مما يجعل الرحلات أكثر تنظيمًا ويقلل من التأخيرات.

أما بالنسبة لتجربة الركاب، فستصبح أكثر تخصصًا، مع خدمات شخصية مثل التوصيات حسب التفضيلات السابقة، إضافة إلى تحسينات في عمليات الفحص والدخول إلى الطائرة باستخدام تقنيات مثل التعرف على الوجه.

يتضح أن الذكاء الاصطناعي سيعزز كفاءة وأمان الطيران، مهيئاً مستقبلًا أكثر استدامة وراحة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: f673ebc6-bbc4-4fd5-8be4-cd84bb5ea71c

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 9 ثانية قراءة