بنك التنمية البريطاني يعيِّن المدير المالي السابق لـ«بنك بريكس» رئيساً جديداً

أكدت السلطات الصينية يوم الثلاثاء أنها واثقة من تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام 2024، لكنها لم تكشف عن إجراءات جديدة لإنعاش الاقتصاد، مما خيب آمال الأسواق. وفي مؤتمر صحفي، قال جينغ شانغي، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاحات: “إننا واثقون في مواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية هذا العام”.

كان المؤتمر الصحفي منتظراً بشغف، حيث كان المستثمرون يأملون في خطوات جديدة لتعزيز الاقتصاد بعد تحسن واضح في البورصة مؤخراً. ولكن لم تعلن السلطات عن أي إجراءات ملموسة، مما أدى إلى خيبة أمل كبيرة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني، أبرزها أزمة القطاع العقاري وانخفاض استهلاك الأسر.

وضعت الصين هدف نمو اقتصادي لهذا العام عند حوالي 5 في المائة، وهو رقم اعتبره بعض المحللين طموحاً، نظراً للصعوبات المستمرة في الاقتصاد بعد انتهاء جائحة كوفيد. وعقب المؤتمر، شهدت بورصتا شنغهاي وشنزين ارتفاعاً ملحوظاً، لكن هذه المكاسب تلاشت جزئياً بسبب غياب الإعلانات الجديدة.

وحاولت الصين في الأشهر الأخيرة التصدي للتحديات الاقتصادية من خلال عدة إجراءات، مثل خفض الفائدة وتيسير شروط القروض للعقارات. لكن التركيز كان على القطاع العقاري المأزوم، حيث تعاني شركات ضخمة مثل “كانتري غاردن” و”إيفرغراند” من مديونية مرتفعة.

في الوقت نفسه، تتوقع وزارة الثقافة والسياحة الصينية أن تكون هناك زيادة في الرحلات السياحية المحلية، مما يشير إلى بدء التعافي في هذا القطاع. البيانات الرسمية تظهر أن عدد الرحلات المحلية تجاوز 765 مليون رحلة، بزيادة سنوية ملحوظة، مما يدل على انتعاش النشاط الاقتصادي رغم التحديات القائمة.