سامسونغ تعتذر عن تراجع أرباحها amid مصاعب تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي
قدرت شركة سامسونغ للإلكترونيات يوم الثلاثاء، أن أرباحها التشغيلية في الربع الثالث ارتفعت بنسبة 274 في المائة، لكنها كانت أقل من توقعات المحللين. هذا ما دفع الشركة للاعتذار عن تأخرها في المنافسة بسوق شرائح الذكاء الاصطناعي التي تشهد زخماً متزايداً.
توقعت سامسونغ، أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفاز في العالم، ربحاً تشغيلياً قدره 9.1 تريليون وون (حوالي 6.78 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 10.3 تريليون وون. مقارنةً بالفترة ذاتها من العام المنصرم، فقد كانت الأرباح 2.43 تريليون وون، كما تراجعت عن 10.44 تريليون وون في الربع السابق.
انخفض سعر سهم سامسونغ بنسبة 0.7 في المائة بعد الإعلان عن توقعات الأرباح، ليكمل بذلك تراجع بنسبة تزيد عن 20 في المائة هذا العام. وعبر يونغ هيون جون، نائب رئيس قسم حلول الأجهزة في سامسونغ، عن قلقهم بشأن القدرة التنافسية التقنية للشركة، مؤكداً أن هذه “أوقات عصيبة” ولكنهم يسعون لتحويل التحديات إلى فرص وتعزيز قدرتهم التنافسية على المدى الطويل.
أوضحت سامسونغ أن الأرباح في قطاع شرائح الذاكرة تراجعت نتيجة زيادة إمدادات المنافسين الصينيين وتعديل بعض عملاء الهواتف المحمولة لمخزوناتهم، مما أثر على الطلب على شرائح الذاكرة عالية النطاق. ورغم أن سامسونغ كانت رائدة في صناعة شرائح الذاكرة على مدار ثلاثة عقود، إلا أنها تواجه منافسة متزايدة في السوق.
وتتوقع الشركة أن الشرائح ذات الهامش المرتفع المستخدمة في الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى انتعاش السوق بعد الركود الذي شهدته بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك، لا تزال سامسونغ متأخرة عن منافستها إس كي هاينكس في شحن شرائح الذاكرة عالية النطاق إلى إنفيديا، مما يعكس ضعف الطلب على شرائحها الأساسية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: a5d22ae7-1182-4334-b13c-f558eb7cf279