في تقريرها السنوي الثاني عشر لأمن المعلومات، أعلنت شركة الخليج للحاسبات الآلية (GBM) عن تأثير الذكاء الاصطناعي المتزايد على الأمن السيبراني وخصوصية البيانات في الشرق الأوسط. أظهر التقرير أن 59% من المؤسسات في المنطقة قامت بتبني الذكاء الاصطناعي بنسب تخدم أغراضها المتوسطة والعالية، مما يشير إلى تحوّل كبير في استخدام هذه التقنية لتطوير التقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.
تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تنفذ فيه دول مثل الإمارات والسعودية استراتيجيات وطنية لتعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. ومع هذا التطور، أثيرت مخاوف جديدة بشأن خصوصية البيانات والامتثال التنظيمي، حيث اعتبر 31% من المشاركين أن الخصوصية هي أبرز القضايا، تليها التحديات التنظيمية بنسبة 27%.
إلى جانب ذلك، تكشف بيانات التقرير عن فجوة في القيادة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أفادت 45% من المنظمات بعدم وجود رؤساء تنفيذيين مختصين في هذا المجال. كما لاحظ التقرير تأثير الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات، حيث أفادت 37% من المؤسسات بتحقيق زيادة تشغيلية بفضل هذه التقنية.
لمواجهة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يقدم التقرير توصيات استراتيجية تشمل إنشاء منصات مشتركة لتعزيز التعاون والتبادل المعلوماتي في مجال الأمن السيبراني، والتأكيد على أهمية تطوير المهارات المناسبة لمواجهة تحديات هذه التكنولوجيا.
في الختام، أكد بسّام راشد، المدير العام للتكنولوجيا في GBM، على ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن في المنطقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: a8938a06-b156-40d4-a83a-f4de6766d04e