تحفة فنية تعود إلى الحياة: معرض اللوحات الخشبية لمصطبة حسي-رع في المتحف المصري
يستعد المتحف المصري بميدان التحرير، القاهرة، لاستقبال معرض استثنائي تحت عنوان “اللوحات الخشبية لمصطبة حسي-رع”. يُعتبر هذا المعرض من أبرز الفعاليات الثقافية، حيث يعرض مجموعة نادرة من اللوحات الخشبية التي تعد من أهم الأعمال الفنية في مصر القديمة.
تم افتتاح المعرض مؤخرًا تحت رعاية وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة في علم المصريات. وقد تم تقديم هذه اللوحات بعد ترميمها بدقة بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
يتميز المعرض بإعادة إنشاء ممر مشابه للممر الغربي لمصطبة حسي-رع بسقارة، مع إضاءة تصمم الجدار الشرقي لجعل الزوار يشعرون وكأنهم يعودون إلى الماضي. يعكس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أهمية هذا العرض كرسالة قوية تُبرز دور المتحف المصري كمعلم ثقافي عالمي.
تم اكتشاف مقبرة حسي-رع، المسؤول الرفيع في عهد الملك زوسر، في عام 1861. وعقب ترميم اللوحات منذ عام 2021، يبرز المشروع التعاون الدولي في الحفاظ على التراث الثقافي.
تعتبر لوحات حسي-رع ذات قيمة أثرية كبيرة، حيث تُظهره في أوضاع متعددة، مع اقترانه بلقب “كبير أطباء الأسنان”. تصور اللوحات تفاصيل غنية، بما في ذلك تصويره أمام مائدة القرابين، مما يجعله نموذجًا فنيًا مميزًا.
من خلال هذا المعرض، يفتح المتحف المصري أبوابه أمام الزوار لاستكشاف تقاليد وغنى الحضارة المصرية القديمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
post-id: d4758e36-1553-4d3c-ae1b-78c794b264f8