“إكسباند نورث ستار” منصة فريدة لتوسع الشركات البرازيلية الناشئة عالمياً

تعتبر منصة “إكسباند نورث ستار” من الفعاليات المميزة في دبي، حيث تسهم في دعم توسع الشركات البرازيلية الناشئة إلى أسواق عالمية. بتنسيق من مركز دبي التجاري العالمي وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عُقد المعرض بمشاركة 50 شركة برازيلية مختارة.

تركز الشركات المشاركة على استغلال دبي كبوابة استراتيجية للتوسع الدولي، ومن بين هذه الشركات، شركة “إندلج مي”، التي يديرها ليوناردو براغا، حيث اعتبر أن “إكسباند نورث ستار” يجمع بين الشرق والغرب، مقدماً مناهج ووجهات نظر متنوعة. تهتم “إندلج مي” بتقنية السفر وتحسين التجارب السياحية، وتعمل على تطوير تطبيقات بدون أكواد لتعليم الأطفال تطوير الألعاب، مما يجعل الزيارات للمدن أكثر تشويقًا.

براغا أضاف: “ساعدنا ’إكسباند نورث ستار‘ بشكل كبير على فهم دور بناء العلاقات مع العملاء في تعزيز قدراتنا.” وتبحث الشركة عن منطقة حرة مناسبة لإنشاء فرع لها في دبي، معتبرة أن مشاركتها في العام الماضي زادت من معرفتهم وفتحت أبواب التواصل.

أما شركة “سيرتيليون”، التي يديرها رودريجو سودري، فتهدف إلى مكافحة الاحتيال من خلال توفير تواقيع رقمية متقدمة. قال سودري: “نسعى لإضفاء طابع عالمي على الحل الذي ابتكرناه؛ حيث نشارك اليوم في هذا الحدث المميز للبحث عن شراكات ومستثمرين لمساعدتنا على تحقيق النمو والتوسع.”

من جهة أخرى، قال ماريو أجيلار، الرئيس التنفيذي لشركة “جليد إنترناشيونال إديوكيشن”: “تمثل دبي وجهة مثيرة للاهتمام بالنسبة للشركات التكنولوجية، وخصوصاً موقعها الفريد” كما تعمل شركته التي تطور أنظمة إدارة التعلم للأطفال على تعزيز اللغة الإنجليزية في البرازيل. أشار أجيلار إلى أنهم يأملون العثور على شريك محلي لتوسيع خدماتهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مع أكثر من 1,800 شركة ناشئة و1,200 مستثمر من أكثر من 100 دولة، يُعَد “إكسباند نورث ستار” أكبر حدث عالمي يستقطب الشركات الناشئة والمستثمرين. يشهد المعرض فعاليات متنوعة على مدار أربعة أيام، من 13 إلى 16 أكتوبر في “دبي هاربر”، مما يجعله منصة مثالية للتواصل واستكشاف الفرص التجارية.