أعلنت شركة إل في إم إتش الفرنسية الرائدة في مجال السلع الفاخرة عن انخفاض بنسبة 3% في مبيعات الربع الثالث من عام 2024، مما يشير إلى أول تراجع في المبيعات الفصلية منذ الجائحة. سجلت المجموعة إيرادات بلغت 19.08 مليار يورو (حوالي 20.8 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، وهو ما يعكس تأثراً سلبياً يتجاوز التوقعات.
أشار محللون إلى أن الأرقام كانت أقل بكثير من التوقعات، حيث كانت يتوقع أن تحقق المجموعة نمواً عضويًا بنسبة 2%. وأكد لوكا سولكا، المحلل في بيرنشتاين، أن النتائج تعكس “أخطاء في جميع المجالات”. يتزامن هذا التقرير مع تزايد القلق حول آفاق القطاع، خاصة بعد الارتفاع السريع في أسعار العلامات التجارية الفاخرة وتأثير عدم اليقين الاقتصادي على القدرة الشرائية للمستهلكين.
تراجعت مبيعات الأزياء والسلع الجلدية، التي تشمل علامتي لوي فويتون وديور، بنسبة 5%، وهي أول هبوط للقطاع منذ عام 2020. تمثل هذه الفئة ما يقارب نصف إيرادات إل في إم إتش وثلاثة أرباع أرباحها المتكررة.
في آسيا، باستثناء اليابان، شهدت الشركة انخفاضًا أكبر في المبيعات بلغ 16% مقارنة ب14% في الربع السابق، مع تراجع قوي في الإنفاق وذلك جراء أزمة العقارات في الصين، مما أثر بشكل كبير على ثقة المستهلكين. في اليابان، تباطأ النمو إلى 20% بعد أن شهد الربع السابق قفزة بلغت 57%.
يتطلع المستثمرون الآن إلى نتائج إيجابية في ظل تدابير التحفيز الحكومية، لكن البنوك مثل بنك يو بي إس توقعت أن يكون الربع الثالث هو الأسوأ للقطاع خلال أربع سنوات، مع انخفاض متوقع بنسبة 1% في المبيعات العضوية على أساس سنوي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 5ec3ed7c-47aa-4d6a-9c34-7eb87a7a504e
