وقعت شركة غوغل اتفاقية للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة، دعماً لتشغيل الذكاء الاصطناعي. جاء هذا الإعلان يوم الاثنين كجزء من جهود الشركة لدعم توليد الطاقة النظيفة والمتجددة.
الصفقة تم توقيعها مع شركة كايروس باور، التي تهدف إلى إنشاء شبكة من المفاعلات المتقدمة في الولايات المتحدة لتوليد 500 ميغاواط من الطاقة بحلول عام 2035. يأتي هذا التحرك بعد أسابيع من قرار إعادة تشغيل جزيرة ثري مايل، موقع حادث نووي شهير في أمريكا، لتوفير الطاقة لشركة مايكروسوفت.
صرح مدير الطاقة والمناخ في غوغل بأن الطاقة النووية تلعب دوراً حيوياً في دعم النمو النظيف وتحقيق تقدم في الذكاء الاصطناعي. أضاف أن الشبكة بحاجة لمصادر طاقة نظيفة وموثوقة لدعم هذه التقنيات المتقدمة.
تعمل الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون معاً لتوسيع قدرات مراكز البيانات الخاصة بها لاستيعاب متطلبات ثورة الذكاء الاصطناعي، مما يزيد الحاجة إلى مصادر كهرباء جديدة. وتحاول هذه الشركات جاهدة العثور على مصادر طاقة قابلة للتطبيق لتلبية احتياجاتها المتزايدة.
يتوقع أن تتوفر أول سلسلة من المفاعلات النووية التي طورتها كايروس باور بحلول نهاية هذا العقد، مع دخول مزيد من المفاعلات حيز التشغيل بحلول عام 2035. على الرغم من أن هذه المفاعلات الصغيرة تُعتبر أكثر إحكاماً وأسهل في النشر، إلا أن التكنولوجيا لا تزال تواجه تحديات في الموافقة التنظيمية.
لم تُخفِ الشركات التحديات التي قد تواجهها، حيث تعتبر الطاقة النووية مصدر طاقة أكثر استقراراً مقارنة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. بينما تقع جزيرة ثري مايل تحت ضغط استهلاك هائل للطاقة، تسعى شركات مثل أمازون للاستثمار في مفاعلات نووية لتلبية هذا الطلب المتزايد.
ومع ذلك، لا تزال الطاقة النووية تواجه معارضة بسبب المخاوف المتعلقة بالنفايات النووية والسلامة. الحوادث السابقة، مثل تلك التي حدثت في جزيرة ثري مايل، أثارت القلق بشأن توسع الطاقة النووية في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 117a3007-472a-4832-912f-b5c7d24b387c
