25h Tech Category

تفاصيل الشراكة السرية بين أبل و”BYD” لتطوير البطاريات

%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9 %d8%a8%d9%8a%d9%86 %d8%a3%d8%a8%d9%84 %d9%88byd %d9%84%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a

تفاصيل الشراكة السرية بين أبل و”بي واي دي” في تطوير البطاريات

على مدى السنوات الماضية، تعاونت شركة أبل مع شركة “بي واي دي” الصينية على مشروع لإنتاج بطاريات خاصة، رغم إلغاء مشروع السيارة الذي كانت تخطط له أبل في فبراير الماضي. بدأت هذه الشراكة عام 2017 حيث تم تطوير نظام بطارية يعتمد على خلايا فوسفات الحديد الليثيوم، وهي تقنية تهدف إلى تحقيق مدى طويل وأمان أكبر مقارنة بالبطاريات التقليدية.

على الرغم من أن أبل لا تمتلك حقوق التكنولوجيا المستخدمة في بطاريات “بليد” الحديثة، إلا أن التعاون أسهم في تحقيق تقدم ملحوظ. أنفقت أبل نحو مليار دولار سنويًا على مشروع السيارة، الذي كان يُعتبر أحد المشاريع المستقبلية الهامة للشركة.

قدمت أبل خبراتها في تصميم حزم البطاريات وإدارة الحرارة، بينما قدمت “بي واي دي” معرفتها في التصنيع واستخدام خلايا البطاريات المتينة. وضعت هذه الجهود أساس نظام “بليد” المستخدم حاليًا في سيارات “بي واي دي”، والذي ساهم في بيع 3 ملايين سيارة كهربائية وهجينة في عام 2023.

رغم الفوائد الناتجة عن هذا التعاون، قررت أبل الابتعاد عن شراكتها مع “بي واي دي” واستكشاف شركات أخرى في مجال أنظمة البطاريات بسبب التحديات التي واجهت مشروع السيارة. ورغم إلغاء المشروع، استفادت أبل من الخبرات المكتسبة في تطوير منتجات جديدة مثل نظارات “فيجين برو” ومعالج “نيورال إنجين”.

تعد “بي واي دي” الآن أكبر مصنع للسيارات في الصين، حيث تفوقت على “تسلا” في حجم المبيعات، ويعكس نجاحها تطور التعاون الذي بدأ قبل عقد من الزمان.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بلومبرغ
post-id: f9414b6d-5746-4246-8ec8-9df21e841f29