ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في أميركا
توقع تقرير للأمم المتحدة أن تتسبب الحرب في لبنان، بين إسرائيل و«حزب الله»، في فقدان 9% من الثروة الوطنية اللبنانية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. وقد تجاوزت آثار الأعمال العدائية والتداعيات الاقتصادية للحرب الماضية في عام 2006.
أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقييمًا سريعًا لتأثير الصراع الحالي على الناتج المحلي الإجمالي اللبناني، قبل يوم من قمة في فرنسا تهدف لجمع الدعم الدولي للبنان. وأشار البرنامج إلى أن الصراع قد يستمر حتى نهاية عام 2024، مما سيؤدي إلى زيادة تصل إلى 30% في احتياجات الحكومة التمويلية، حيث كان الوضع الاقتصادي متدهورًا حتى قبل الانفجار في العنف.
توقع التقرير انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.2% مقارنة بسيناريو عدم وقوع الحرب، مما ينذر بتقليص كبير في النشاط الاقتصادي (حوالي ملياري دولار). وأكد أن آثار الصراع ستستمر لسنوات حتى بعد انتهاء الحرب، مع توقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.28% في عام 2025 و2.43% في عام 2026.
كما حذر التقرير من الأضرار الجسيمة التي سيتعرض لها البنية التحتية والمرافق الإنتاجية، والتي قد تتشابه مع تلك التي تقدرت في حرب 2006، والتي كانت تتراوح بين 2.5 مليار دولار و3.6 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه في حال إغلاق المعابر الحدودية الهامة، سيؤدي ذلك إلى انخفاض بنسبة 21% في الأنشطة التجارية. وتوقع خسائر في الوظائف في قطاعات السياحة والزراعة والبناء. وأكد أن لبنان عانى بالفعل من “خسائر بيئية هائلة” خلال العام الماضي.
في الختام، أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الإيرادات الحكومية ستنخفض بنسبة 9%، وأن الاستثمار الإجمالي سينخفض بأكثر من 6%، مما يجعل المساعدات الدولية أمرًا ضروريًا للتعافي المستدام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 2b09ba29-c16d-4775-a1ad-4c6d8f29982e