“ساندبوكس دبي” تعلن البدء بتطوير التشريعات بمجالي الوظائف الموسمية والتكنولوجيا العقارية

أعلنت “مؤسسة دبي للمستقبل” عن بدء تطوير التشريعات في مجالي الوظائف الموسمية والتكنولوجيا العقارية، وذلك في إطار مبادرة “ساندبوكس دبي”. تعتبر هذه المبادرة منصة مبتكرة تهدف إلى دراسة التشريعات واللوائح التنظيمية في دبي، بما يسهم في تحسين جاهزيتها المستقبلية. يجري ذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لمواكبة التغيرات السريعة في أنظمة العمل وتبني الابتكارات التكنولوجية الحديثة.

تم إطلاق “ساندبوكس دبي” برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، كأحد مشاريع أجندة دبي الاقتصادية (D33). تهدف هذه الأجندة إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال عشر سنوات، وتعزيز موقعها بين أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.

تركز المبادرة في مجال الوظائف الموسمية على تحليل الأنظمة الحالية للعمل الموسمي والمرن، ودراسة التشريعات المتعلقة بها في عدة قطاعات حيوية. هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلي في دبي وتعزيز ريادتها.

في ما يتعلق بالتكنولوجيا العقارية، ستتعامل “ساندبوكس دبي” مع التشريعات اللازمة لتشجيع الابتكار في هذا المجال. سيتم دراسة الأطر التنظيمية التي تعزز من كفاءة واستدامة قطاع العقارات في دبي، مما يساهم في رفع مستوى الخدمات والمنتجات المتاحة في السوق.

أكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، على أهمية “ساندبوكس دبي” في إشراك جميع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التشريعات. وتعتبر هذه المنصة ضرورية لتسريع التحديث التنظيمي في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم في توفير بيئة مناسبة لدعم تبني التقنيات الحديثة والممارسات المبتكرة.

تأتي هذه المبادرات في وقت تتسارع فيه وتيرة التغيرات العالمية في طريقة العمل، مما يتطلب من دبي أن تكون في طليعة الابتكارات العالمية. تركز الجهود على تحقيق مرونة الاقتصاد وأسواق العمل في المدينة، وذلك لتبني أحدث الممارسات والتقنيات المستقبلية.

بهذه الطريقة، تأمل “مؤسسة دبي للمستقبل” من خلال “ساندبوكس دبي” أن يكون لها دور ريادي في تشكيل مستقبل العمل والتكنولوجيا العقارية في دبي، وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي متقدم على المستوى العالمي.