طورت شركة “جوجل” أداة جديدة تُدعى SynthID Text، تهدف لتسهيل تمييز المحتوى الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي عن النصوص المكتوبة بشرياً. كما أصدرت الشركة نسخة مفتوحة المصدر من هذه الأداة وهي جزء من مجموعة أدوات “العلامات المائية” التي تستهدف مخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
تساهم أداة SynthID في الحد من مخاطر إساءة استخدام روبوتات الدردشة، مثل نشر المعلومات الخاطئة، الغش في التعليم، وفي أماكن العمل. وأكد بوشميت كوهلي، نائب رئيس قسم الأبحاث في “ديب مايند”، أن SynthID ليست حلاً نهائياً، لكنها خطوة مهمة نحو تطوير أدوات أكثر موثوقية لكشف المحتوى الذكاء الاصطناعي.
كما عبّر باحثون مستقلون عن تفاؤلهم، مؤكّدين أهمية أن تتبع شركات النماذج اللغوية الكبرى الأخرى نهج “ديب مايند” في هذا المجال. وكانت “جوجل” قد قدمت في وقت سابق علامات مائية للصور ومقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي.
في مايو الماضي، أعلنت الشركة عن تطبيق SynthID على برنامجها Gemini وأيضاً عبر منصات مثل Hugging Face. وقدمت ورقة بحثية في مجلة “نيتشر” تناولت تفوق SynthID على تقنيات العلامات المائية التقليدية للنصوص.
الطريقة التي تعمل بها SynthID تتضمن إضافة علامة مائية غير مرئية إلى النصوص، مما يضمن عدم التأثير على جودة المحتوى أو دقته أو إبداعه. وقد تم تأكيد ذلك من خلال تجارب كبيرة عقب نشر العلامة المائية في مخرجات Gemini.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: fd9fb427-85e2-4be8-aab5-7e028a6b3ad2