أزاحت شركة إنفيديا الأمريكية، أبل عن عرش الشركة الأعلى قيمة في العالم بعد تحقيق أسهمها لمكاسب قياسية، مدعومة بزيادة الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي. وذُكر أن القيمة السوقية لإنفيديا وصلت إلى 3.53 تريليون دولار لفترة وجيزة، مقارنة بـ 3.52 تريليون دولار لأبل.
في الوقت نفسه، شهد سهم إنفيديا ارتفاعاً بنسبة 18% منذ بداية أكتوبر، مما يعكس التفاؤل بشأن الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد ساهمت مجموعة من الأخبار الإيجابية، بما في ذلك ارتفاع أرباح شركة “ويسترن ديجيتال”، في تعزيز ثقة المستثمرين في قدرة إنفيديا على الاستفادة من الاتجاه المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي.
يقول روس مولد، مدير الاستثمار لدى شركة “إيه. جيه بِل”، إن العديد من الشركات بدأت الآن في دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية، مما يضمن استمرار الطلب على رقائق إنفيديا.
على الجانب الآخر، تواجه أبل تحديات في سوق الهواتف الذكية، حيث تراجعت مبيعات آيفون في الصين، مما يعكس ضغوطاً على أداء الشركة. يتوقع المحللون أن تعلن أبل عن إيرادات ضعيفة مقارنةً بتوقعات نمو إيرادات إنفيديا.
تُعتبر إنفيديا وأبل ومايكروسوفت من الشركات الرائدة في قطاع التكنولوجيا، وتمثل مجتمعة حوالي 20% من مؤشر ستاندرد أند بورز 500، مما يبرز تأثيرها الكبير على سوق الأسهم الأمريكية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : رويترز
post-id: bfed9d2d-94dc-4335-8fe6-1342e9b308d7