أصدر البيت الأبيض مذكرة جديدة للوكالات الأمنية الوطنية تهدف إلى تعزيز المراقبة واستخدام الذكاء الاصطناعي مع تقليل المخاطر المرتبطة به، مثل انتهاكات الخصوصية والتمييز. يأتي هذا القرار ضمن جهود إدارة بايدن للحفاظ على تفوق الولايات المتحدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة مع الصين.
وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، من الضروري أن تتبنى الوكالات هذه التكنولوجيا بما يتوافق مع القيم الأميركية، لتجنب التعرض لمفاجآت استراتيجية من المنافسين. الولايات المتحدة شهدت تقدماً ملحوظاً في هذا المجال بدعم من القطاع الخاص، لكن هناك مخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات حساسة تتعلق بالأمن القومي.
ملامح المذكرة تشمل إلزام الوكالات بتقييم المخاطر المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقديم إرشادات لاستخدام هذه التكنولوجيا بشكل فعّال ضمن إطار يحفظ حقوق الإنسان ويضمن سلامة الأفراد. تم التأكيد على أهمية تجربة هذه التقنيات في الأمن القومي، مع التزام بتحديث الإرشادات لمواكبة التطورات التكنولوجية.
ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات سياسية، حيث تعهد بعض المرشحين، مثل دونالد ترامب، بإلغاء الأوامر التنفيذية الحالية إذا فازوا في الانتخابات. تسلط هذه المذكرة الضوء على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتعزيز الأمن القومي الأميركي مع الحفاظ على القيم الأساسية، وسط تسارع المنافسة العالمية في هذا المجال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: 677cc9ff-4018-43c0-b1e3-4380cd522533