تشير التقارير الشرطية إلى وجود سلوكيات سلبية يرتكبها سائقون خلال مواسم الأمطار، مما يؤدي إلى حوادث خطيرة وإصابات. يتعمد بعض السائقين قيادة مركباتهم على طرق مغمورة بالمياه أو بسرعة عالية، رغم تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب. كما أن اقترابهم من الأودية أثناء جريانها يشكل خطراً إضافياً. وقد حذرت وزارة الداخلية من أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية قد يؤدي إلى مخالفات مرورية وغرامات مالية.
هناك عدة مخالفات تحذر منها الجهات المختصة، منها دخول الأودية أثناء جريانها، والذي يُعاقب عليه بغرامة تصل إلى 2000 درهم و23 نقطة مرورية. وتعتبر الظروف الجوية السيئة مثل الضباب والأمطار الغزيرة من أهم العوامل المؤثرة على سلامة القيادة، مما يتطلب من السائقين الالتزام بتعليمات الجهات المختصة واتباع إرشادات السلامة.
وفقًا لعضو اتحاد علوم الفضاء والفلك، تتركز فترات الأمطار من ديسمبر إلى مارس، وتؤكد أهمية التنبؤات الجوية. كما ينبغي على السائقين الحذر عند القيادة في الظروف الجوية المتغيرة، حيث تتسبب الطرق المبللة في زيادة مسافة التوقف وتقليل الثبات، مما يزيد من خطر الانزلاق وفقدان السيطرة على المركبة.
شرطة أبوظبي أطلقت حملة توعية تهدف إلى تعزيز الثقافة المرورية، بما في ذلك ضرورة خفض السرعات في ظروف الطقس السيئ. كما أوضحت أهمية اتباع قواعد المرور وتجنب الانشغال بغير الطريق.
في النهاية، يُنصح السائقون بمراجعة حالاتهم ومركباتهم، والاستماع لنشرات الطقس الرسمية، وقيادة المركبة بروية وحذر خلال التقلبات الجوية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : أحمد عابد – أبوظبي
post-id: 15aff766-5c89-421b-af6f-583651222e55