إقتصاد

منح صغيرة وأحلام كبيرة.. قصص صناع السينما في مهرجان الجونة

%d9%85%d9%86%d8%ad %d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%a9 %d9%88%d8%a3%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%85 %d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9 %d9%82%d8%b5%d8%b5 %d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85

بعيداً عن البهرجة التي يثيرها مهرجان الجونة السينمائي، يركز العديد من صناع الأفلام على تحدياتهم الشخصية في الحصول على فرص للانتاج. يسعى هؤلاء الفنانون لتقديم قصص سينمائية متفردة لا تقتصر على الأسماء الكبيرة.

تواجه الفنانة المصرية شروق هلال تحديات كبيرة في الحصول على تمويل لأفلامها القصيرة، رغم أن الميزانيات ليست ضخمة. تشير هلال إلى أن الفيلم الأول يعتبر بمثابة بطاقة مرور للمخرج، ولكنه يصعب الحصول على التمويل بسبب عدد المنح المحدود بالمقارنة مع عدد المتقدمين، مما يزيد من حدة المنافسة بين صناع الأفلام في مصر والمنطقة العربية.

من جهة أخرى، تتحدث سارة بن حسن، المنتجة التونسية، عن تجربتها مع فيلمها “بماء العين”، الذي استغرق 226 دقيقة في إنتاجه. حصلت مخرجته مريم جعبر على تمويل قيمته 140 ألف يورو، وتوضح بن حسن أن الأفلام القصيرة تعتبر ضرورية للمخرجين لدخول عالم السينما، حيث تساهم في تعريفهم لدى المنتجين.

تشارك شرين عاطف، المنتجة المصرية، تجربتها في منح جزء من دخلها لدعم أفلام تتناول قضايا المرأة بإخراج نساء. على الرغم من أن منحتها بقيمة 2500 دولار لا تكفي لإنتاج فيلم كامل، فإنها تعتبر خطوة هامة لدعم الإنتاج. كما تشارك في مهرجان الجونة تحت مظلة نادي منتجي الأفلام المصري لدعم شباب المخرجين.

يؤكد عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان، على أهمية وجود سوق الأفلام الذي يتيح تواصل صناع السينما الناشئين مع القادة في الصناعة. يهدف المهرجان إلى تقليل الصورة النخبوية التي التصقت به سابقاً.

في النهاية، يوفر المهرجان جوائز تدعم المخرجين المبتدئين لإنتاج أعمالهم القادمة، مما يساهم في تنمية المشهد السينمائي وفتح آفاق جديدة للإنتاج.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: 63f33fc2-71fc-4931-a030-0b2f55e1a6ce

1 دقيقة و 17 ثانية قراءة