أعلنت هيئة التراث عن تسجيل 500 موقع مُصنّف في السجل الوطني للتراث العمراني، في إطار جهودها لحماية التراث العمراني وتعزيزه. هذا التحديث يأتي بهدف توثيق هذه المواقع والمحافظة عليها للأجيال المستقبلية، مما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الثقافي.
تم توزيع المواقع المسجلة على عدة مناطق، حيث سجلت منطقة الرياض 413 موقعاً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ39 موقعاً، ومنطقة الباحة بـ25 موقعاً. كما ضمت مناطق أخرى مثل عسير بأربعة مواقع، والشرقية بموقعين، وتبوك وموقعاً لكل منهما، بالإضافة إلى جازان، حائل، نجران، والجوف بعدد مواقع متنوع.
مع هذا الإعلان، يرتفع إجمالي عدد مواقع التراث العمراني المسجلة في السجل الوطني إلى 4455 موقعاً. يعكس هذا الرقم اهتمام المملكة الكبير بحماية التراث والحفاظ على هويتها الثقافية، وتطوير المواقع التراثية لتصبح وجهات سياحية وثقافية بارزة.
تنسجم هذه الجهود مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في جميع القطاعات، بما في ذلك الثقافة والسياحة. من خلال هذه المبادرات، تعزز المملكة مكانتها كمركز حضاري وثقافي يجذب الزوار ويحتفل بتاريخها الغني.