خصصت ذراع الاستثمار في شركة أرامكو 100 مليون دولار للذكاء الاصطناعي، مما يعكس التوجه الاستثماري في هذا المجال المتنامي. في سياق آخر، شهدت أرباح الشركات الصناعية في الصين أكبر انخفاض لها هذا العام في سبتمبر، إذ تراجعت الأرباح بنسبة 27.1% مقارنة بالعام الماضي، بعد انخفاض نسبته 17.8% في أغسطس.
تُظهر البيانات الرسمية أن الأرباح انخفضت أيضًا بنسبة 3.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بزيادة طفيفة بنسبة 0.5% في الفترة السابقة. يُعزى هذا الانخفاض إلى ضعف الطلب وانخفاض كبير في أسعار المنتجين، بالإضافة إلى قاعدة انطلاق مرتفعة التماثل منذ أغسطس.
في ظل هذه الظروف، تواجه بكين ضغوطًا متزايدة لتعزيز الاقتصاد، خاصة بعد ظهور بيانات توضح تأثير التباطؤ العقاري الذي استمر لعدة سنوات. وصرح وي نينغ، الإحصائي في المكتب الوطني للإحصاء، بأن التدابير الحكومية الحديثة قد تعمل على تحسين البيئة الصناعية ودعم تحسن الأرباح.
وأشارت التقارير إلى أن قطاع العقارات، الذي يواجه أزمات عميقة، أظهر علامات قليلة على الاستقرار. في الوقت نفسه، سجلت صناعة السيارات الصينية انخفاضًا في الأرباح بنسبة 21.4%، مما يعكس تأثيرات تقلب الأسعار وضعف الطلب.
تستعد اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب للاجتماع في نوفمبر، ما يُعتبر فرصة لمراقبة الخطط الحكومية المتعلقة بالإنفاق وتحفيز الاقتصاد. كما تعهد وزير المالية بمزيد من الإجراءات لدعم الاقتصاد، وسط توقعات بزيادة الحزمة المالية لتحفيز النشاط الاقتصادي المتعثر.
في الوقت نفسه، لا تزال معدلات التضخم منخفضة، حيث بلغت 0.4%، مع انخفاض بنسبة 2.8% في أسعار المنتجين. يوضح هذا الوضع المعقد التحديات التي تواجهها الشركات، سواء المملوكة للدولة أو الأجنبية أو الخاصة، والتي سجلت تباينًا في أداء الأرباح خلال الفترة الأخيرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 031da763-a8f9-4e8b-b6d3-876154216d67