هيئة كهرباء ومياه دبي تطلع على آخر تقنيات الدمج بين ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة عبر البطاريات في الولايات المتحدة الأميركية

هيئة كهرباء ومياه دبي تستعرض أحدث تقنيات الدمج بين الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في الولايات المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة: قام وفد برئاسة معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بزيارة منشأة جارلاند للطاقة الشمسية التابعة لشركة ساوثرن باور وموقع داجيت للطاقة الشمسية التابع لمجموعة كليرواي إنيرجي في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد شملت الزيارة تفقدًا دقيقًا لهذين الموقعين، اللذين يجمعان بين الألواح الشمسية الكهروضوئية ونظم تخزين الطاقة بالبطاريات (BESS).

ويسعى الوفد للاطلاع على أحدث التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال بهدف دعم إنشاء مشاريع مشابهة في دبي. تركز هيئة كهرباء ومياه دبي حاليًا على إنتاج الطاقة النظيفة باستخدام تقنيات متنوعة، بما في ذلك الألواح الكهروضوئية وتقنيات الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، والتي تتضمن وحدة برج شمسي مركزي وثلاث عاكسات. وتمكن هذه التقنيات من توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستمر على مدار الساعة، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الطموحة للإمارة.

وأشار معالي سعيد محمد الطاير: “يسرنا تقوية أواصر التعاون الاستراتيجي والبنّاء مع شركات الطاقة الأميركية انسجاماً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستفادة من التقنيات والارتقاء بالأداء وتحسين جودة الحياة.” كما أكد أن هذا التعاون يتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تهدف إلى تحقيق 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.

وأضاف معاليه: “تترجم الهيئة الرؤى الطموحة والنهضة التنموية التي تشهدها دبي إلى مشروعات عملاقة وفرص واعدة، خاصة في مجالات الطاقة والمياه. ومن أبرز هذه المشاريع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في موقع واحد على مستوى العالم، مع قدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.”

وفي ختام الزيارة، أكد معالي الطاير حرص الهيئة على تبادل أفضل الممارسات والتجارب وتطوير التقنيات والحلول الجديدة التي تعزز الكفاءة والاستدامة في قطاع الكهرباء وتساعد في تخفيض الانبعاثات الكربونية خلال عملية توليد الطاقة.