منوعات

NotebookLlama .. مشروع ميتا لإنشاء البودكاست بالذكاء الاصطناعي

Notebookllama %d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9 %d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%a7 %d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d8%af%d9%83%d8%a7%d8%b3%d8%aa %d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83

أعلنت شركة ميتا عن إطلاق مشروع جديد يُدعى “NotebookLlama”، وهو نسخة مفتوحة المصدر لنظام إنشاء الحلقات الصوتية التفاعلية “البودكاست” باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها تنافس منصة غوغل المماثلة NotebookLM التي حققت شهرة واسعة مؤخرًا.

يعتمد المشروع على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا، المعروفة باسم “Llama”، لتولي جزء كبير من عمليات المعالجة. مثل منصة NotebookLM، يمكن لـ NotebookLlama توليد ملخصات صوتية بأسلوب حواري يشبه حلقات البودكاست انطلاقًا من الملفات النصية التي تُرفع إليه.

في البداية، تقوم أداة NotebookLlama بتحويل النصوص إلى ملفات صوتية، مثل مقالات الأخبار أو المنشورات، ثم تضيف “لمسات درامية” وتفاعلات تُضفي طابعًا حيويًا على النصوص قبل إرسالها إلى نماذج مفتوحة لتحويل النص إلى كلام.

ومع ذلك، لا تضاهي النتائج حاليًا الجودة الصوتية لأداة NotebookLM من غوغل، حيث تُظهر عينات الصوت من أداة ميتا NotebookLlama أن الأصوات لا تبدو طبيعية وتميل إلى أن تكون آلية إلى حد بعيد، وقد يحدث تداخل غير متناسق في الحديث.

يشير الباحثون في ميتا إلى إمكانية تحسين جودة الصوت من خلال استخدام نماذج أقوى، موضحين أن “نموذج تحويل النص إلى كلام هو المحدد الرئيسي لمدى طبيعية الصوت”. كما تم اقتراح إمكانية استخدام نهج آخر لتوليد البودكاست من خلال جعل اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي يناقشان الموضوع ويضعان هيكل الحوار، معتمدين في الوقت الحالي على نموذج واحد لكتابة المخطط.

تجدر الإشارة إلى أن أداة NotebookLlama ليست الأولى من نوعها لاستنساخ ميزة البودكاست من أداة جوجل NotebookLM، فقد برزت عدد من المشاريع بمستويات متباينة من النجاح. ولكن لم يتمكن أي منها حتى الآن من التغلب على مشكلة “الهلوسة” التي تعاني منها العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أداة NotebookLM، حيث يمكن أن تُنتِج معلومات غير دقيقة أو مختلقة في البودكاست.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – دبي – البوابة التقنية
post-id: 0d24738b-d18f-4118-9a03-1323e1d56b33

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 30 ثانية قراءة