تكنولوجيا

الخبراء الروس يدرّبون الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكشف الراداري في حروب الطائرات المُسيّرة

%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%b3 %d9%8a%d8%af%d8%b1%d9%91%d8%a8%d9%88%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7

في ظل التصاعد المتزايد للاعتماد على الطائرات المُسيّرة في الحروب الحديثة، يسعى الخبراء العسكريون والأكاديميون الروس، خاصة في جامعة تولّا الحكومية، إلى استغلال تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز قدرات الكشف الراداري. يُركّز البحث في الجامعة على تدريب الشبكات العصبية لتحسين التعرف على الطائرات المُسيّرة الصغيرة، والتي تُعدّ من أصعب الأهداف الرادارية.

تأتي هذه المبادرات وسط توجهات حيوية للأمن القومي، حيث تسعى روسيا إلى تطوير تقنيات فعالة لمواجهة التهديدات الجوية، خصوصًا في سياق الحرب الأوكرانية. المعادلات الجديدة لتعزيز أنظمة الرادار باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تُحقق دقة اكتشاف تصل إلى 95%. يتم دعم الأبحاث من قبل الحكومة لتعزيز هذه التقنيات.

الذكاء الاصطناعي لا يُسهم فقط في تحسين الكشف، بل يتيح أيضًا الأنظمة قدرتها على الاستجابة السريعة للتهديدات المتطورة. هذه الأنظمة قادرة على التكيف المستمر مع البيانات الجديدة، مما يجعلها قادرة على رصد التهديدات الحديثة بشكل أكثر فعالية.

تسير هذه الجهود ضمن اتجاه عالمي أكبر، حيث تستثمر دول متعددة، مثل الولايات المتحدة، في تقنيات مشابهة لتعزيز نظم الدفاع ضد الطائرات المُسيّرة. ومع ذلك، تأتي هذه الابتكارات مع تحديات، مثل ضرورة دقة تحديد الأهداف والمخاوف الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال العسكرية.

تجسد الإنجازات في جامعة تولّا بداية عصر جديد من الحروب المعززة بالتكنولوجيا. ومع تقدم هذه العمليات، سيظل الذكاء الاصطناعي عنصرًا محوريًا في الحروب المستقبلية، مما يتطلب مراقبة للتطورات والتحديات المرتبطة به.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : @Rafiberazi
post-id: d1bd8bcc-7e01-4227-8e2c-f49b1e1a7f4d

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 14 ثانية قراءة