مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، تتكشف المخاطر المرتبطة بالاعتماد عليه دون تدقيق. رغم فعاليته، قد يقدم الذكاء الاصطناعي معلومات غير دقيقة أو يرتكب أخطاء تعرف بـ “الهلوسة”، حيث ينتج استجابات غير صحيحة أو معلومات زائفة بشأن الأحداث التاريخية. هذه التناقضات تثير تساؤلات حول موثوقيته وضرورة مراقبة نتائجه باستمرار.
أظهرت دراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن 41% من الطلاب يقومون بتحرير المحتوى المولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يعكس أهمية التأكد من دقة المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، اعترف بعض الطلاب باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض الغش، مما أثار مخاوف حول النزاهة الأكاديمية.
مع ذلك، يقدم الذكاء الاصطناعي تجارب إيجابية، إذ يستخدمه 51% من الطلاب للحصول على إجابات قد تكون محرجة لطلبها من الكبار، بالإضافة إلى تطبيقاته الإبداعية في مجالات مثل الفن والموسيقى. أما المعلمون فينظرون بحذر إلى تأثيره، معتبرين أنه قد يعيق اكتساب المهارات الأساسية. إن التحدي يكمن في تحقيق التوازن بين فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) okaz_online@
post-id: 4fd0bc2a-8d28-41e8-af19-afdaf20c349b