أعلنت شركة OpenAI، المطورة لبرنامج ChatGPT، أنها رفضت أكثر من 250 ألف طلب لإنشاء صور لمرشحي الرئاسة الأميركية للانتخابات المقبلة، وذلك لتجنب انتشار المعلومات المضللة. تشمل هذه الطلبات شخصيات بارزة مثل الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، ومرشحين آخرين.
تزايدت المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الانتخابات العالمية المقبلة، حيث أظهرت البيانات ارتفاعًا بنسبة 900% في استخدام عمليات التزييف العميق مقارنة بالعام السابق. وأشارت تقارير المخابرات الأميركية إلى أن بعض هذه المحاولات مدعومة من جهات خارجية، مثل روسيا، بهدف تعطيل العمليات الانتخابية.
في تقريرها الصادر في أكتوبر، ذكرت OpenAI أنها تمكنت من إحباط أكثر من 20 عملية خادعة استهدفت استخدام نماذجها، مشيرة إلى أن التهديدات كانت تتراوح بين المقالات الوهمية إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة. ومع ذلك، أكدت الشركة أنه لم يتمكن أي من هذه العمليات من تحقيق انتشار واسع أو جذب جماهير مستدامة.
ومع تصاعد القلق من المعلومات المضللة في عصر الذكاء الاصطناعي، حذرت ألكسندرا ريف جيفنز، الرئيس التنفيذي لمركز الديمقراطية والتكنولوجيا، من الاعتماد على برامج الدردشة الآلية كمصدر موثوق للمعلومات حول الانتخابات، مشددة على ضرورة التحقق من دقة المعلومات التي تصل الناخبين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: ab668079-8681-488d-afee-6367bfff68b9