اختتمت الجلسة العامة لعملية كيمبرلي في دبي، والتي تنظم برعاية الأمم المتحدة، بحضور ممثلين من قطاع الماس من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني. شهد الاجتماع، الذي استمر أسبوعًا، نتائج تاريخية، مثل انضمام أوزبكستان كعضو جديد، ليصل عدد الأعضاء إلى 60، وإعادة قبول جمهورية أفريقيا الوسطى بعد رفع الحظر عن صادرات الماس الخام.
تصدرت الإمارات جهود تحديث عملية كيمبرلي، حيث تم تقديم نموذج أولي لتحويل الشهادات إلى نظام رقمي يعتمد على تقنية البلوك تشين، مما يسهم في ضمان الأمان وتتبع أصول الماس. خلال رئاستها، سعت الإمارات لتجاوز التحديات السياسية، حيث أسست أمانة دائمة في بوتسوانا وأصدرت عدة إجراءات ملموسة.
أعرب أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي، عن فخره بالإنجازات التي تم تحقيقها في عام الإنجازات، مشيراً إلى أهمية إعادة دمج جمهورية أفريقيا الوسطى ودورها في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وعبّر وزير المناجم والجيولوجيا في جمهورية أفريقيا الوسطى عن شكره للإمارات لجهودها في الحفاظ على نزاهة العملية.
كما أكد ممثل ائتلاف المجتمع المدني على ضرورة تعزيز التعاون مع المجتمعات المتضررة من الماس. من جانبها، أشادت رئيسة مجلس الماس العالمي بالتعاون والابتكار، مؤكدة على أهمية الالتزامات تجاه عملية كيمبرلي. وقد أعلنت الإمارات عن نيتها مواصلة رئاسة العملية كراعٍ لها في عام 2025، وتعزيز الإنجازات من خلال تحسين الممارسات وآليات الامتثال، لضمان استدامة مستقبل صناعة الماس.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : موقع الإمارات اليوم
post-id: 4f971f55-30c5-4e8c-8af2-df83cf54ac14