رئيس شركة “سوق الكربون الطوعي”: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي
تسعى شركة “سوق الكربون الطوعي” الإقليمية في السعودية لتقليص الفجوة في تمويل المناخ، مع تزايد المخاطر البيئية وانسحاب الدول الكبرى من مسؤولياتها. ترى الرئيسة التنفيذية للشركة، ريهام الجيزي، أنه إذا حققت أسواق الكربون الطوعية الهدف المتمثل في أن تصبح سوقًا بقيمة 100 مليار دولار بحلول عام 2030، يمكن القول إنه تم قطع خطوات مهمة لسد فجوة تمويل المناخ.
في تصريحات لها خلال مؤتمر القمة العالمية للمناخ في باكو، أكدت الجيزي على الحاجة الملحة للتمويل في الأسواق الناشئة، حيث تقدر التوقعات بأن الدول تطلب نحو 2.4 تريليون دولار سنويًا لتحقيق أهداف انبعاثات صفرية بحلول 2030. ومع تخصيص 18 مليار دولار فقط في عام 2022، فإن هذا يوضح الفجوة الكبيرة التي يجب سدها للوصول إلى الأهداف الطموحة.
وأشارت الجيزي إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الاعتمادات المتداولة في المزاد الأخير جاءت من الجنوب العالمي، بما في ذلك دول مثل بنغلاديش وإثيوبيا، ما يعكس التوجه الدولي للتخفيف من آثار الانبعاثات.
لقد أطلقت الشركة منصة لتبادل الكربون الطوعي في مؤتمر باكو، حيث شاركت 22 شركة سعودية ودولية، وباعت أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون. وأكدت على ضرورة تعاون جميع الأطراف لتحقيق النجاح، بما في ذلك الحكومات والقطاعات المختلفة.
تستثمر الشركة أيضًا في تحقيق تحول في التمويل الإسلامي لفتح أبواب استثمار لمشاريع تدعم البيئة. كما تسعى لتطوير استخدام أرصدة الكربون في القطاعات المختلفة بما يساهم في تحقيق الفوائد الاجتماعية والبيئية.
وأخيراً، أشارت الجيزي إلى أهمية مشاركة جميع القطاعات الاقتصادية في جهود الحد من الانبعاثات، مع التركيز على تطوير حلولا مبتكرة للمشاكل المستدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com

post-id: ec8ba2f3-0e12-4c44-b5d7-858e7e5ce74e