كشفت القيادة العامة لشرطة دبي عن تفاصيل مشروع مبنى الطب الشرعي الجديد في منطقة المحيصنة، والذي من المتوقع أن يُفتتح بحلول نهاية عام 2026. يهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة العمل الشرعي من خلال إدخال تقنيات حديثة، مثل التشريح الافتراضي الذي يقلص زمن الفحص من 10 أيام إلى ساعتين، مع تقليل الكوادر المطلوبة بنسبة 50%. كما سيعتمد المبنى تقنيات متطورة للأشعة المقطعية لرفع دقة النتائج إلى 95%.
سيضم المبنى مختبرًا حديثًا للباثولوجيا يقلل زمن الفحص من 48 ساعة إلى 12 ساعة، فضلاً عن أجهزة لفحص الاعتداء الجنسي بدقة تصل إلى 90%. سيكون المبنى الوحيد في الدولة الذي يحتوي على اختصاص ممرض جنائي، الذي سيتولى 40% من مهام الطبيب الشرعي، ما يساهم في تسريع الإجراءات.
ستزيد طاولات التشريح من 4 إلى 14، وسترتفع سعة حفظ الجثامين من 80 إلى 475 وحدة، منها 75 مخصصة للحالات المعدية. كما سيشمل المشروع خدمات جديدة مثل التشريح الاضطراري باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التحنيط داخل المركز لتلبية احتياجات نقل الجثامين.
وسيتم توسيع عدد عيادات فحص الأحياء من 3 إلى 11، وستزيد الطاقة الاستيعابية لفحوصات الأحياء من 4600 حالة سنويًا إلى 10,000 حالة، مع إمكانية زيادتها إلى 20,000. سيتحول الفحص الباثولوجي بالكامل إلى النظام الرقمي، مع مختبرات متخصصة جديدة، ومركز للتعليم الطبي المستمر.
في ظل هذه التطورات، يُنتظر أن يُحدث المبنى الجديد نقلة نوعية في مجال الطب الشرعي في دبي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : دبي – وام
post-id: 3ddb7e0e-c4d3-4a78-b5f5-2ed6e302c60e