تدور المنافسة بين شبكتي “إكس” و”بلوسكاي” الاجتماعيتيْن حول كيفية استخدام بيانات المستخدمين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. قامت “إكس” (تويتر سابقاً) بتعديل سياساتها، حيث تتيح استخدام بيانات المستخدمين، بما في ذلك النصوص والصور والفيديوهات، لتدريب أنظمتها قيد التطوير. رغم ذلك، لا تتيح النسخة الجديدة من السياسات خياراً واضحاً للمستخدمين لرفض هذه الاستخدامات، مما يثير القلق حول الخصوصية. وباستطاعة مشتركي خدمة “إكس بريميوم” إيقاف تحليل منشوراتهم، لكن فعالية هذه الخيارات تبقى موضع تساؤل.
في الجهة المقابلة، تتبنى “بلوسكاي” سياسة مختلفة، حيث أكدت أنها لن تستخدم محتوى مستخدميها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي ولا تنوي فعل ذلك في المستقبل. تأتي هذه الخطوة على خلفية المخاوف التي أبدتها فئات متعددة مثل الفنانين والمبدعين من استغلال بياناتهم. ومع ذلك، فإن “بلوسكاي” لا تعيق بشكل كامل جمع البيانات بواسطة الشركات الخارجية.
تشهد “بلوسكاي” زيادة ملحوظة في عدد المستخدمين، حيث انضم أكثر من 3 ملايين شخص في أسبوع، ليصل العدد الإجمالي إلى 17 مليون مستخدم. تأتي هذه الزيادة في ظل سعي المنصة لاستقطاب مستخدمين يبحثون عن بدائل لـ”إكس”. بينما تواصل “ثريدز” التابعة لـ”ميتا” تعزيز منافستها من خلال ميزات جديدة، مؤكدة أنها بدأت استخدام بيانات المستخدمين منذ عام 2007. حققت “ثريدز” أيضاً أكثر من 15 مليون تسجيل جديد، مما يبرز التوتر المتزايد بين منصات التواصل الاجتماعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: be323c78-da43-4fda-b931-f6ff9008e18d