تتنافس شركة OpenAI مع جوجل من خلال تقديم ميزة البحث على الإنترنت في منصة ChatGPT، حيث يهيمن محرك جوجل على نحو 90% من سوق البحث. تختلف طبيعة الإجابات وطرق عرض النتائج بين الخدمتين، خاصةً في مجالات الأحداث الجارية والمعلومات العامة.
عند البحث عن أحداث آنية، مثل الانتخابات الأميركية الأخيرة أو مبارايات رياضية، واجه ChatGPT صعوبة في تقديم معلومات دقيقة، حيث يعتمد على محتوى مخزن حتى أكتوبر 2023. بينما قدم جوجل نتائج محدثة شاملة، لكن يتطلب الأمر زيارة الروابط للحصول على التفاصيل الكاملة.
في مجال المعلومات العامة، أثبت ChatGPT فعاليته، حيث ساعد في تقديم إجابات منظمة حول موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية للمتابعة بأسئلة إضافية. في المقابل، كانت تجربة البحث عبر جوجل تقليدية أكثر، مما يتطلب مزيداً من الوقت للوصول إلى المعلومات.
أما بالنسبة للمواضيع الحساسة، مثل المعلومات المتعلقة بالقنابل اليدوية والتعامل مع الأفكار الانتحارية، فقد أبرز ChatGPT اهتمامه بالسلامة، لكنه لم يقدم مسائل عميقة حول الأرقام المفيدة للمساعدة. جوجل قدم نتائج تتعلق بالأزمات النفسية، لكنها أيضاً لم تتضمن جهات مساعدة واضحة.
في المجمل، بينما تقدم كلا الخدمتين ميزات فريدة، يتطلب كل منهما أسلوباً مختلفاً في استخدام البحث، مما يترك للمستخدم الاختيار بناءً على احتياجاته الخاصة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : محمد عادل
post-id: 06fb86dc-9a1f-41e8-8bdb-7d10da398f55
