تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء الملك ريتشارد الثالث بصوت وصورة واقعية في عرض رائد

%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d9%8a%d8%b9%d9%8a%d8%af %d8%a5%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83 %d8%b1%d9%8a%d8%aa

الذكاء الاصطناعي يحيي الملك ريتشارد الثالث بصوت وصورة واقعية

في تقاطع فريد بين التاريخ والتكنولوجيا، أعاد خبراء استخدام الذكاء الاصطناعي إحياء الملك ريتشارد الثالث من خلال عرض فريد قدم لأول مرة في مسرح يورك الملكي. تم استخدام تقنيات متقدمة لإعادة إنشاء صورة رقمية للملك، مرفقة بصوت من لهجته الأصلية من يوركشاير، مما أتاح للجمهور تجربة تاريخية لم تكن ممكنة من قبل.

جاء هذا الإنجاز نتيجة تعاون بين مؤرخين وعلماء لغويات وخبراء في الذكاء الاصطناعي. قاد فريق العمل “مختبر الوجه” في جامعة ليفربول جون مورز، حيث اعتمدوا على تقنيات تحليل ملامح الوجه لإعادة بناء صورة ريتشارد الثالث، بينما ساهم البروفيسور ديفيد كريستال في إعادة إنشاء صوته استنادًا إلى بيانات لغوية من القرن الخامس عشر.

هذا المشروع، الذي استغرق أكثر من عقد من الأبحاث، انطلق من دراسة تصويرية لريتشارد الثالث كما وصفتها أعمال شكسبير. يجسد النجاح في دمج الذكاء الاصطناعي مع البحث التاريخي كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعيد للحياة أعضاء من الماضي، مما ينقلنا إلى عصور سابقة بصورة أكثر واقعية.

ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، تزداد إمكانياته في مجالات التعليم والترفيه. يسلط نجاح مشروع ريتشارد الثالث الضوء على كيف يمكن للتقنيات الحديثة توفير طرق جديدة للتفاعل مع التاريخ، مما يجعله أكثر وضوحًا وإثارة للجمهور.

تم نسخ الرابط!
58 ثانية قراءة