تفوقت إيرادات شركة إنفيديا على توقعات وول ستريت خلال الأرباع الثمانية الماضية، إلا أن توقعت أن يؤثر تباطؤ نمو الأعمال وتأخيرات التسليم في نتائج الشركة وسعر سهمها هذا الربع. من المتوقع أن تعلن إنفيديا ارتفاع مبيعاتها في الربع الثالث بنسبة 82.8% لتصل إلى 33.13 مليار دولار، مما يمثل أبطأ نمو لها في ستة أرباع.
على الرغم من الارتفاع المتوقع، تشير التوقعات إلى تراجع نمو الربع الرابع إلى 67.6% بسبب انخفاض مبيعات الشرائح الجديدة من إنفيديا. أدى وجود عيوب تصميمية في المعالجات الجديدة إلى تأخير الإنتاج، مما هز ثقة المستثمرين بشأن الالتزامات المتعلقة بعائدات هذه الشرائح.
تتوقع محللون أن تتراوح إيرادات الشرائح الجديدة بين 5 إلى 8 مليارات دولار في الربع الرابع، بينما يتوقع البعض الأكثر تفاؤلاً أن تصل الإيرادات إلى 12 أو 13 مليار دولار. ومع ذلك، قد تُعيق ضغوط سلسلة التوريد قدرة إنفيديا على تلبية هذه التوقعات.
ستؤثر أية تأخيرات في تسليم الشرائح على الإيرادات بشكل كبير. كما تواجه إنفيديا مقارنة صعبة مع العام الماضي، حيث شهد السوق زيادة كبيرة في الاستثمارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بعد إطلاق تطبيق تشات جي. بي. تي. في ديسمبر 2022، الذي استند إلى معالجات إنفيديا.
نتائج إنفيديا تعد مؤشراً على النمو المستقبلي في قيمة الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وقد تضاعفت قيمة الأسهم بنحو ثلاث مرات هذا العام. ومن المتوقع أن ينخفض هامش الربح لأكثر من ثلاث نقاط مئوية بسبب التكلفة المرتفعة لإنتاج الشرائح الجديدة.
على الرغم من التحديات، يتفق المحللون على أن الطلب على وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا سيظل قوياً، حيث تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون استثمار مليارات الدولارات لبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : المصدر: رويترز

post-id: e98ea581-a4fc-4bba-8758-7745b04d7998