شهدت دبي مؤخرًا إطلاق المرحلة الأولى من مشروع «مشدّ دبي»، الذي يُعتبر جزءًا من مبادرة «دبي تبادر» للاستدامة. المشروع يهدف إلى تطوير أكبر شعاب بحرية في العالم من خلال تثبيت 20 ألف وحدة على مدى ثلاث سنوات. خلال الفعالية، أعلن سمو الشيخ منصور بن محمد أن المرحلة الأولى تتضمن تثبيت 1000 وحدة، مبينًا التزام دبي بتنمية مستدامة تحافظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
«مشدّ دبي» يعد مشروعًا طموحًا تطلقه دبي ضمن جهودها لحماية البيئة البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي. تم الكشف عن وحدات جديدة، مثل «الهرم المائي العربي» و«مظلة الشعاب»، حيث ستهدف إلى توفير موائل بحرية تحاكي الشعاب الطبيعية. الجدير بالذكر أن المشروع يمتد على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية لدبي.
تعد التحالفات بين القطاعين العام والخاص جزءًا أساسياً من نجاح المشروع، حيث تشارك فيه عدة جهات مثل دائرة الاقتصاد والسياحة وهيئة البيئة، بالإضافة إلى شركات خاصة مثل «طيران الإمارات». هذا التعاون يسهم في تحقيق الأهداف البيئية والاستدامة في الإمارة.
من المتوقع أن يكون لمشروع «مشدّ دبي» تأثير طويل الأمد على البيئة البحرية، حيث يُعزز من المخزون السمكي ويقدم حلولًا مستدامة للحفاظ على الحياة البحرية. كما يعد المشروع استجابة للتحديات البيئية العالمية، ويعكس التزام دبي الراسخ بأجندة الاستدامة وتطوير المستقبل البيئي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 88cd45d2-2d81-45c6-915f-d4c88ab5bb21
