إقتصاد

مشاهدات «ويكد» و«غلاديتور 2» تنقذ موسم السينما الأميركية

%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af%d8%a7%d8%aa %d9%88%d9%8a%d9%83%d8%af %d9%88%d8%ba%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%aa%d9%88%d8%b1 2 %d8%aa%d9%86%d9%82%d8%b0 %d9%85%d9%88%d8%b3%d9%85

حققت هوليوود إيرادات ضخمة هذا الأسبوع، حيث حقق فيلم “ويكد” قفزة كبيرة في شباك التذاكر الأميركي، إلى جانب نجاح الجزء الثاني من فيلم “غلاديتور”. إجمالي الإيرادات للفيلمين وصل إلى 169.5 مليون دولار، حيث حقق “ويكد” 114 مليون دولار و”غلاديتور 2″ 55.5 مليون دولار، مما يُظهر إمكانيتهما تحقيق نجاح مماثل لأفلام 2023 الناجحة مثل “أوبنهايمر” و”باربي”.

شهد عام 2023 ظاهرة الزيادة في مشاهدة فيلمين في وقت واحد، حيث سُمّي الجمع بين “ويكد” و”غلاديتور 2″ بـ”غليكد”. بول ديرغارابديان، كبير المحللين الإعلاميين في شركة كومسكور، أشار إلى أن هذه الظاهرة كانت مفتاح نجاح الفيلمين في عطلة نهاية الأسبوع. ورجح ديرغارابديان أن كلا الفيلمين، “ويكد” الذي توزعه شركة يونيفرسال و”غلاديتور 2″ الذي توزعه باراماونت، خلقتا لحظة ثقافية استثنائية، حيث كان بإمكان كل منهما تحقيق نجاح منفرد ولكن تمت تعزيز مبيعات التذاكر من خلال ظاهرة “غليكد”.

تحقق فيلم “ويكد” بداية قوية، بإيرادات تقدر بـ46.48 مليون دولار عبر 3888 شاشة عرض، محققًا أفضل بداية لفيلم موسيقي مقتبس من عرض على برودواي. بينما حقق “غلاديتور 2” إيرادات افتتاحية بلغت 22 مليون دولار، وهو رقم قياسي للأفلام المصنفة للكبار فقط في نوفمبر.

من جهة أخرى، أرجع ديرغارابديان مبيعات التذاكر القوية إلى جودة وجاذبية الفيلمين، رغم اختلافهما الجذري. قدّم “غلاديتور 2” محتوى عنيف يجذب جمهورًا أكبر سنًا، بينما استهدف “ويكد” جمهورًا أصغر.

أدت إضرابات نقابة ممثلي الشاشات في 2023 إلى إرباك القطاع، لكن بحلول فصل العطلات، عادت الصناعة للتحسن، مع توقعات بأن تصل إجمالي الإيرادات إلى أكثر من 8 مليارات دولار بحلول نهاية العام.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN الاقتصادية CNN Logo
post-id: eb30f5d1-7fb8-4b1a-8b0a-7b949dbda9a7

1 دقيقة و 17 ثانية قراءة