مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة – وقّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي، تهدف إلى توحيد جهود الطرفين وتطوير آليات العمل التعاوني بينهما لتعزيز تبادل المعرفة والعمل البحثي، والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد معرفي عالي الإنتاجية.
تم توقيع المذكرة من قبل سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأميركية بدبي، وذلك خلال فعاليات قمة المعرفة 2024 التي نظّمتها المؤسسة مؤخراً في دبي.
الهدف من الاتفاقية هو تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في تنظيم الأنشطة المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي. كما تسعى إلى إثراء شبكة المعلومات في مجالات وبرامج المعرفة المختلفة لكلا الطرفين، وتوظيف الخبرات والإمكانات التقنية المشتركة لدعم جهود التطوير المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الاتفاقية تبادل المواد والمنتجات المعرفية، مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية والكتب التخصصية والمنشورات.
أعرب سعادة جمال بن حويرب عن سعادته بالتعاون مع الجامعة الأميركية بدبي، قائلاً: “سعداء بعقد هذه الشراكة المهمة مع الجامعة الأمريكية بدبي، إحدى أبرز المؤسَّسات التعليمية في دولة الإمارات، حيث سيسهم تعاوننا الثنائي في إطلاق مبادرات ومشاريع معرفية مشتركة قادرة على إثراء المشهد التعليمي والمعرفي في الدولة، بما ينعكس إيجاباً على المنظومة التعليمية والمعرفية بشكل عام”.
من جانبه، قال الدكتور كايل لونغ: “الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتماشى مباشرةً مع مهمة الجامعة الأمريكية في دبي لتعزيز الابتكار وتطوير المجتمع من خلال التعاون في المبادرات التي تعزز تبادل المعرفة والبحث العلمي، فإننا لا نكتفي بتمكين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بل نضع أيضاً معايير جديدة للتميز في جميع أنحاء المنطقة. هذه الشراكة تجسد كيف يمكن للتعاونات الاستراتيجية أن تحقق أهدافنا وتساهم في اقتصاد المعرفة الأوسع”.
بموجب الاتفاقية، سيعمل الجانبان على اختيار مجموعة من طلاب الجامعة الأميركية في دبي ضمن اختصاص ريادة الأعمال، بالإضافة إلى ترشيح بعضهم لإجراء تدريب داخلي لدى المؤسسة. كما ستوفّر المؤسَّسة رخصاً تعليمية من منصة التعليم الإلكتروني “كورسيرا” لتنمية وتطوير مهارات أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة، من خلال مشروع “أكاديمية مهارات المستقبل” الذي أُطلق مؤخرًا.
تأتي هذه الخطوة كاستمرار للجهود التعاونية التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مع المؤسسات التعليمية والمعرفية المحلية والعالمية، من أجل ترسيخ قيمة العلم والمعرفة والابتكار لدى الأجيال الشابة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: b02aa6bf-a64b-4192-8db7-f69c4ec8b9fa
