أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، بالإفراج عن 1169 محكوماً في المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين. يعكس هذا القرار قيم التسامح والعطاء التي ترتبط بروح الاتحاد، ويهدف إلى منح هؤلاء الأفراد فرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وتحقيق التغيير الإيجابي في أنفسهم ومجتمعاتهم.
يسعى سموه إلى تعزيز مفهوم الاحترام للقانون، الذي يعتبر أساساً لضمان الأمن والاستقرار في المجتمع، وضمان حماية المكتسبات الوطنية. دولة الإمارات تهدف إلى أن تظل نموذجاً يحتذى به في تطبيق القانون بما يضمن حقوق جميع الأفراد من مواطنين ومقيمين وزوار.
من جهتهم، أكد المسؤولون في دبي، بما في ذلك المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام للإمارة، على بدء العمل الفوري بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، لضمان تنفيذ أمر الإفراج بسرعة، مما يجلب السعادة لأسر وأقارب المعنيين في هذه المناسبة الوطنية.
يمثل هذا الأمر خطوة هامة نحو تعزيز فرص الإصلاح الاجتماعي ودعم الأفراد في إعادة بناء حياتهم بشكل إيجابي، مما يساهم في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية. إن هذه المبادرات تعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز قيم التعاون والتسامح بين أفراد المجتمع، وتؤكد التزام الإمارات بخلق بيئة محفزة على الابتكار والتميز لكل فرد من أفرادها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: d1848a71-3d73-4e96-8f41-ef69caf090c0
