على أبواب العام 2025، يبرز حمض الساليسيليك كمكون تجميلي يحظى بشعبية متزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون في طريقه ليحل مكان حمض الهيالورونيك الذي يتصدر قائمة الاستخدامات في العناية بالبشرة. في هذا المقال، سنستعرض خصائص حمض الساليسيليك وأساليب استعماله.
أظهرت دراسة من وكالة “فاونديشن” البريطانية المتخصصة في التسويق الرقمي لمنتجات التجميل أن حمض الساليسيليك هو المنتج الأكثر بحثًا على محرك “غوغل” في العام 2024. ما السبب وراء هذا الإقبال؟
حمض الساليسيليك موجود بشكل طبيعي في العديد من الفواكه والخضراوات، مثل البطيخ والفراولة والمشمش ولحاء الصفصاف. يتميز هذا المكون بخصائصه المقشرة، القابضة، المطهرة، والمضادة للالتهابات، مما يجعله مثاليًا للبشرة الحساسة والمعرضة للشوائب.
يتمتع حمض الساليسيليك بقدرة فريدة على إزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة، مما يعزز من إشراقتها. كما يساهم في تنظيم الإفرازات الدهنية، ويعتبر مناسبًا لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة. لهذه الأسباب، يستحق هذا المكون اهتمامًا خاصًا في روتين العناية بالبشرة.
لحمض الساليسيليك تأثير مقشر مميز على البشرة الجافة، حيث يساعد في تنعيمها والتخلص من الشوائب المترسبة على سطحها. وعلاوة على ذلك، يسهم في الحفاظ على شباب البشرة ومحاربة ظهور الخطوط والتجاعيد.
في عام 2024، تضمن قائمة المكونات الأكثر رواجًا أيضًا: حمض الهيالورونيك، الباكوشيول، حمض الفيروليك، والكولاجين. إلا أن حمض الساليسيليك جاء في المرتبة الأولى مع أكثر من 60000 بحث شهري، متفوقًا على الريتينول. يُستخدم حمض الساليسيليك في تركيبات العديد من المستحضرات التجميلية، مثل الأمصال المضادة للتجاعيد، والكريمات المرطبة، والمقشرات، واللاصقات المضادة للشوائب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : العربية.نت- رانيا لوقا
post-id: d6a81404-6417-4fb5-814a-7dfb484204a3
