قال باحثون إن التحفيز العميق لمنطقة معينة من الدماغ أدى إلى تحسن كبير في استعادة القدرة على الحركة في الأطراف السفلية لدى مريضين كانا يعانيان من إصابات شديدة في النخاع الشوكي.
وجاء في الدراسة المنشورة أن التحفيز العميق للدماغ في منطقة تحت المهاد الجانبي “عزز القدرة على المشي على الفور” لدى فئران وجرذان واثنين من البشر. وقد استخدم هذا النوع من التحفيز لعلاج مرض باركنسون واضطرابات الحركة الأخرى، لكنه لم يُجرّب من قبل لعلاج إصابات العمود الفقري.
وفي كلا المريضين، استمر الحبل الشوكي في إرسال بعض الإشارات من الدماغ وإليه، رغم تعرضه للإصابات. وأشارت جوسلين بلوخ، التي قادت الدراسة، إلى أن المريضة الأولى شعرت بعد التحفيز بساقيها، وأعربت عن رغبتها في المشي.
وأضافت بلوخ أن ردود الفعل هذه أكدت استهداف المنطقة الصحيحة، رغم عدم ارتباطها سابقًا بالتحكم في الساقين لدى البشر. وأكدت أيضًا أن الاكتشاف يعتبر مهمًا للغاية.
المريض الآخر، الذي كان يستخدم كرسياً متحركاً منذ تعرضه لحادث تزلج في عام 2006، أفاد بأنه تمكن من المشي “بضع خطوات” و”الوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ” بعد فترة وجيزة من العلاج. وأشار الباحثون إلى أن كلا المريضين أظهرا تحسناً طويل الأمد حتى بعد توقف التحفيز.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : العربية.نت، رويترز
post-id: 9ac26119-76ac-4a32-a372-0b4d189103a5
