بعد مرور عامين على إطلاق ChatGPT من قبل OpenAI، شهد القطاع التقني تحولات كبيرة، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي محور الابتكار والاستثمار. مع زيادة الاستثمارات الموجهة لهذا المجال، تجاوزت الاستثمارات في شركات الذكاء الاصطناعي 35% من إجمالي الاستثمارات في الولايات المتحدة، وهي نسبة قياسية. حاليًا، تبلغ قيمة OpenAI نحو 157 مليار دولار، مع أكثر من 300 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا.
على الرغم من الفوائد العديدة التي حققتها الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. فبينما حققت هذه الشركات عوائد كبيرة، تواجه OpenAI تحديات جسمية مثل تراجع القوة العاملة في مجالات سلامة الذكاء الاصطناعي وارتفاع التكاليف. إضافة إلى ذلك، استمر الجدل حول الحاجة إلى تنظيم هذا القطاع، حيث بادرت الجهات الحكومية بخطوات تهدف لوضع معايير صارمة للذكاء الاصطناعي.
من بين إنجازات OpenAI في عام 2024، أطلق نموذجان جديدان من GPT-4، مما يمكنه من التعامل مع النصوص والصور بشكل أكثر فاعلية. كما تم تقديم نموذج (o1) الذي يشبه طريقة التفكير الإنساني في حل المشكلات، وأداة (SearchGPT) للبحث التي تُدمج في ChatGPT.
في الوقت نفسه، تواجه الشركة تحديات قانونية وإدارية وصعوبات في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يثير تساؤلات حول مستقبله. يتوقع العديد أن تشهد سنوات 2025 وما بعدها تطورات جديدة تشمل وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة وتوليد محتوى مرئي، لكن النجاح سيعتمد على كيفية معالجة التحديات الحالية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aitnews.com أمينة حسني
post-id: 731066e1-0612-4e28-98ac-3dc1d91a842c
