مع اقتراب موعد عرض فيلم “الدشاش” في دور السينما، أطلق المخرج المصري أحمد البنداري تحذيرًا للفنان محمد سعد وللمخرجين والمنتجين بشأن التعامل معه، حيث وجه له اتهامًا بسرقة فيلمه الجديد.
في منشور له عبر مواقع التواصل، أوضح البنداري أن فيلم “الدشاش” كان في الأصل فيلمًا بعنوان “كعب داير”، وقد عرضه على محمد سعد سابقًا. لكن رد فعل الأخير كان غريبًا، حيث قام بسرقة الفيلم للعمل عليه مع مخرج آخر.
كما أضاف البنداري أنه التقى محمد سعد عبر صديق مشترك وعرض عليه العمل تحت اسم “الحاوي”. ورغم تلقيه تحذيرات من عدة أشخاص في الوسط الفني بشأن التعامل مع سعد، إلا أنه أصر على ترشيحه للبطولة معتبراً أن الفيلم قد يشكل نقلة فنية لهما.
وأكد البنداري أنه استثمر ثلاثة أشهر في تطوير تفاصيل الفيلم، بما في ذلك الملابس والديكور والمؤثرات البصرية والبحث عن جهة إنتاج. وقد أبدى محمد سعد إعجابه بسيناريو الفيلم، على أن يكون شرطه الوحيد هو موافقة جهة الإنتاج على أجره المرتفع.
وأشار المخرج إلى أن إحدى شركات الإنتاج أبدت حماسها لإنتاج الفيلم، لكنها أبدت تحفظاتها بسبب سمعة محمد سعد وخلافاته مع المخرجين، إلا أن البنداري أقنعهم بترشيحه.
التفاصيل لم تنته عند هذا الحد، حيث تبين للبنداري لاحقاً أن محمد سعد تهرب من مكالماته ومقابلاته، بل اتصل بالمنتج ليقول إن سيناريو الفيلم ضعيف ولم يعجبه، مما فاجأ البنداري لأنه كان من الواضح أن سعد قد اعتبر المشروع جادًا في البداية.
لاحقًا، اكتشف البنداري أن فيلم “الدشاش” هو نفس فيلم “الحاوي” الذي عرضه على سعد، حيث اختار العمل عليه مع مخرج ومنتج آخرين.
في ختام حديثه، حذر البنداري صناع الأفلام من التعامل مع سعد، مؤكدًا أهمية تأمين النفس والمجهود عند التعاون معه، ووجه رسالة مباشرة له بأنه ينبغي عليه التصرف بشكل مناسب كفنان كبير.
من الجدير بالذكر أن محمد سعد كان قد أعلن أيضًا عن طرح فيلمه الجديد “الدشاش” قريبًا، بمشاركة عدد من الفنانين مثل زينة وباسم سمرة وخالد الصاوي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : القاهرة – مي عبد المنعم
post-id: 42115e33-b2cf-4277-b107-a8cb29cd3a07
