نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، من خلال الإدارة العامة لحقوق الإنسان وبالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب، دورة تدريبية تستهدف تحسين أساليب التعامل مع الأطفال ضحايا العنف. شارك في هذه الدورة 45 متخصصاً من الضباط والمحققين المختصين في حقوق الطفل، بمشاركة هيئة تنمية المجتمع.
عُقدت الدورة في نادي ضباط شرطة دبي على مدار ثلاثة أيام، حيث تم تعزيز المهارات والأساليب التخصصية اللازمة للتعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للعنف. وتهدف الدورة إلى إطلاع المتخصصين على أحدث آليات الحوار والمقابلات النفسية والجنائية المتبعة عالمياً.
خلال افتتاح الدورة، أكد المقدم الدكتور علي المطروشي، مدير إدارة حقوق الطفل والمرأة، أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود الإدارة العامة لحقوق الإنسان لدعم منظومة العمل في مجال حقوق الإنسان، خاصة حقوق الطفل. وأشار إلى أهمية هذه الدورات في تأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع بلاغات وقضايا حقوق الطفل بما يتماشى مع القوانين الدولية والمحلية.
تناولت الدورة محاور متعددة، قدمها الدكتور محمود الشايب من هيئة تنمية المجتمع، والتي شملت قانون حقوق الطفل وطرق الحوار مع الأطفال ضحايا الإساءة. كما تناول العقيد محمد عيسى الحمادي، من الإدارة العامة للأدلة الجنائية، التطور اللغوي والمعرفي لدى الأطفال والآثار النفسية الناجمة عن العنف.
تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المتواصلة لتدريب العاملين في شرطة دبي وتوفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال ضحايا العنف، بما يعكس الالتزام بحقوقهم ورفاهيتهم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 197d6b88-82cf-49ad-bff1-9ebbe7f394be
