شغل رواد التواصل.. ما هو “النوتوكس” ؟

يُعتبر “النوتوكس” بديلاً محتملاً للبوتوكس في الحصول على بشرة صحية ونضرة لأطول فترة ممكنة. ولكن، هل يمكنه تحقيق تلك الوعود؟ يعد هذا العلاج واحدًا من الاتجاهات الأكثر شيوعًا في عالم تجميل البشرة، حيث يعتمد على تقنيات تدليك مُنشّطة تتجنب الحاجة إلى الحقن أو الإجراءات الجراحية.

أسباب الإقبال عليه

حفاظ الناس على شباب بشرتهم لأطول فترة ممكنة بات من أهم الاهتمامات الجمالية، ومع تزايد الرغبة في تحقيق هذا الهدف بأساليب لطيفة وطبيعية، أصبح هناك إقبال كبير على أساليب مثل “النوتوكس”. حيث يتميز بكونه بديلاً طبيعياً للبوتوكس، مما يوفر الفوائد ذاتها دون الضرورة لحقن المواد السامة. يعمل هذا العلاج على تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين والإلستين وحمض الهيالورونيك، وهي العناصر الأساسية لضمان متانة البشرة وإشراقها. إنه خيار مثالي لمن يخشون المخاطر المرتبطة بحقن البوتوكس، كما يناسب أولئك الذين يرغبون في اتباع روتين تجميلي مستدام.

أبرز نتائجه

تطبيق “النوتوكس” في بداية الثلاثينيات يكون له تأثير وقائي، حيث يساعد في تأخير ظهور التجاعيد. كما يُساهم في تعزيز متانة البشرة وتنعيم تجاعيدها لدى البشرات الناضجة. ومع ذلك، فإن النتائج ليست فورية بل تحتاج إلى بعض الوقت. يعتمد النجاح على التدليك المنتظم الذي يقوي العضلات ويزيد من توهج البشرة، مما يؤدي إلى الحفاظ على شباب البشرة وتأخير الحاجة إلى التدخلات التجميلية التقليدية.

كيفية تطبيقه

يتطلب هذا الروتين الالتزام بأسلوب حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا غنيًا بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى ترطيب البشرة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم وإدارة الإجهاد النفسي. حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية تُعتبر أيضًا جزءًا أساسيًا من هذا الروتين. يتمثل تطبيق “النوتوكس” في الحصول على جلسات يوغا للوجه بانتظام واستخدام منتجات طبيعية تحتوي على مكونات مثل الزيوت الأساسية، والفيتامين C، ومضادات الأكسدة.

بجانب ذلك، يُمكن الاستعانة بجلسات تدليك للوجه في مراكز التجميل، أو القيام بالتدليك الذاتي في المنزل باستخدام أدوات مثل “الغواشا” أو “الريدوكي”، حيث تساعد هذه الأدوات في تنشيط الدورة الدموية وتصريف السوائل المحتبسة في الأنسجة.