ثقافة وفن

المشهد الثقافي.. آمال المثقفين.. ومتغيرات المرحلة

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%87%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a %d8%a2%d9%85%d8%a7%d9%84 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ab%d9%82%d9%81%d9%8a%d9%86 %d9%88%d9%85%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%a7

كانت والدتي تقول لي إنني أستطيع الاندماج بسهولة مع كبار السن والأطفال. ربما نظرًا لتجربتنا في الثمانينات، حيث شهدنا تحولًا بين القديم والجديد. هذه الفترة شكلت صراعات فكرية وثقافية مهمة، وهي تجارب أثرت في جوانب نابعة من الهوية والتراث الثقافي.

اليوم، هناك قلق بين المثقفين حول تحول الثقافة إلى سلعة استهلاكية تسيطر عليها قوى المال، مما يهدد بقاء الثقافة التقليدية. الثقافة لم تعد محصورة في الأندية الأدبية بل اتسعت لتشمل مجالات متنوعة مثل الأزياء والطهي والعمارة. هذه التغيرات تتطلب استيعاب مفاهيم جديدة، بما في ذلك استثمار الثقافة.

التحول من الثقافة “الصلبة” إلى “الناعمة” قد يخيف البعض، لكنه يعكس تحولًا ضروريًا. ينبغي أن نفهم أن النهضة الثقافية تتطلب وقتًا وعوامل متعددة، وهذا التحول قد يسهم فعليًا في تعزيز الهوية الثقافية. من المهم الحفاظ على المكتسبات الثقافية السابقة مع توسيع جذور الثقافة الجديدة

بالتالي، يجب على وزارة الثقافة العمل على دمج القديم والجديد، لضمان عدم تهميش المثقفين، والنهوض بمساهماتهم في بناء مستقبل ثقافي خصب ومتنوع.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : * وحيد الغامديOkaz Logo
post-id: 60fc95be-8625-4ff5-ac92-2aa9f92d6d9c

تم نسخ الرابط!
54 ثانية قراءة