أعلنت محاكم دبي عن إطلاق مشروع “الغرفة الذكية”، الذي يهدف إلى تعزيز تجربة المتعاملين وتحسين الخدمات القضائية المقدمة. تم تدشين المشروع برئاسة الدكتور سيف غانم السويدي، ويأتي ضمن رؤية حكومة دبي لتقديم خدمات مبتكرة تهدف إلى دعم مكانة الإمارة كمنصة عالمية للريادة والابتكار.
يهدف “الغرفة الذكية” إلى توفير مركز رئيس يربط المتعاملين بالأفرع المختلفة للمحاكم، مما يسهل الإجراءات القضائية ويقلل من الوقت والجهد المطلوبين. تتضمن الغرفة تصميمًا مبتكرًا مع جدران زجاجية ذكية لضمان الخصوصية، بالإضافة إلى عوازل للصوت ونظام تهوية مناسب. كما تحتوي الغرفة على أحدث الأجهزة، بما في ذلك الحواسب اللوحية، هواتف لتسجيل الهوية، وأنظمة الدفع الإلكتروني.
يعتمد المشروع على تقنيات متطورة، تشمل الترجمة الفورية والاتصال المرئي والتوقيع الذكي، مع التركيز على حماية البيانات وخصوصية المتعاملين. كما يشمل المشروع لوحة تحكم متكاملة لمراقبة نشاط المستخدمين وقياس مستوى رضاهم عن الخدمات.
حاليًا، يتوفر هذا النظام في المبنى الرئيس لمحاكم دبي، مع خطط للتوسع مستقبلاً لتشمل مختلف المحاكم الأخرى. يعكس هذا المشروع التزام محاكم دبي في تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة، تسهم في تقليل البيروقراطية وزيادة الشفافية والكفاءة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 495b15c1-39a6-478a-b395-ed8ab59b7edf
