أقيم المعرض العلمي المصاحب لمنتدى الإبل الدولي، حيث تم عرض أبرز الأبحاث الفائزة في منحة دراسات الإبل، التي أُطلقت بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة الملك فيصل. يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية الإبل في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى دورها البيئي والصحي.
أكد مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، د. عادل الشعيبي، أن المنح البحثية شملت مشاريع مُقيَّمة من قبل لجان محلية وإقليمية ودولية، حيث تم اختيار أبحاث من أكثر من 15 دولة. وتستمر هذه الأبحاث لتحقق نتائج علمية واقتصادية مهمة.
تناولت بعض الدراسات المقترحة من باحثين مثل د. إبراهيم الجبري، الذي أشار إلى أهمية إجراء دراسة شاملة عن قطاع الإبل في المملكة، لتحديد مقوماته والتحديات التي تواجه رواد الأعمال، بالإضافة إلى تقديم توصيات للحكومة.
كما عرضت الدكتورة سميرة العتيبي أبحاثها بشأن تصميم أزياء مستلهمة من شعر الجمال، موجهة لفئة الشباب، بينما تناول د. عبدالرحمن الأسمري دراسة السمات الجينية للإبل لتحسين كفاءة التربية وزيادة الإنتاج.
أضاف د. علي الشتوي من جامعة الملك سعود أهمية استخدام بقايا الإبل في تصنيع مركبات حيوية عالية القيمة. بينما أكد د. عبدالحكيم السنان على دور الإبل في الإرث الثقافي من خلال الأمثال والعبارات في اللغتين العربية والفارسية.
ضمت المعرض أبحاثًا متنوعة تتعلق بالإبل، بما في ذلك الدراسات الحفرية والتاريخية، ما يعكس مكانة الإبل في الثقافة والحضارة.