ثقافة وفن

“ملتقى دبي للنحت”.. 15 نحاتاً يثرون هوية الإمارة البصرية

%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89 %d8%af%d8%a8%d9%8a %d9%84%d9%84%d9%86%d8%ad%d8%aa 15 %d9%86%d8%ad%d8%a7%d8%aa%d8%a7%d9%8b %d9%8a%d8%ab%d8%b1%d9%88%d9%86 %d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84

“ملتقى دبي للنحت”.. إبداع يُثري هوية الإمارة البصرية

أسهم 15 نحاتاً إماراتياً وعالمياً في تعزيز الهوية البصرية لدبي، عبر مشاركتهم في الدورة الأولى من “ملتقى دبي للنحت”، الذي نظمته “دبي للثقافة” في حي الشندغة التاريخي، كجزء من “استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033”.

يعتبر فن النحت واحداً من أبرز الفنون، إذ يجسد الجمال ويعبّر عن الأفكار الإبداعية، ويعكس الإرث الثقافي لدبي. تُحوّل أعمال النحت الأحياء والميادين العامة إلى وجهات سياحية وثقافية، وتخلق تفاعلاً ملهمًا بين الفنانين والجمهور.

قدّم الفنان الإماراتي الدكتور محمد يوسف منحوتة “قواقع”، التي تعكس روح وجماليات دبي، في حين تناولت الفنانة عزة القبيسي عبر عملها “قلب دبي” الثقافة المحلية والتطور السريع. عكس الفنان أكثم عبد الحميد التجارب الإنسانية من خلال عمله “التراكم الثقافي”.

شارك أيضًا فنانون من دول مختلفة، مثل ليو يانغ الذي قدم منحوتة “سماء مرصعة بالنجوم في دبي”، بينما عرضت آنا ماريا نيجارا منحوتة “فراكتال” التي تتجسد فيها التناغم الهندسي، وعبّر خوسيه ميلان عبر منحوتته “علاقات متناسقة” عن جمال العلاقات الإنسانية.

وشملت الأعمال أيضًا منحوتة “الصانع المغناطيسي” للفنانة ليودميلا ميسكو، و”حوار” لمحمد الثقفي الذي يعكس التفاهم المجتمعي. من جهته، جسّد جون جوجابريشفيلي في منحوتته “النافورة” حركة الماء.

تُظهر هذه الأعمال المبتكرة قدرة فن النحت على تعزيز ثقافة التواصل والتفاهم بين الشعوب، مما يُعزز مكانة دبي كمركز للفنون والثقافة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
post-id: 0bc5cdf8-7268-4c01-b691-3389fc8bd678

1 دقيقة و 8 ثانية قراءة