يتزايد استخدام برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر بفضل قدرتها العالية على تلبية احتياجات المستخدمين، لكن هناك العديد من المخاطر والآثار السلبية المرتبطة بها، كما يشير الكثير من الخبراء والمستخدمين.
أحد الأمثلة المقلقة التي تم الإشارة إليها في تقرير نشرته إحدى الصحف هو حالة طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، قضى أيامه الأخيرة في محادثات مع نظام ذكاء اصطناعي، مما أدى إلى انتحاره.
يشير التقرير إلى أن روبوتات الذكاء الاصطناعي مملوكة لشركات تكنولوجية تستفيد من طبيعتنا البشرية، وتعمل وفق خوارزميات تهدف إلى تحقيق الأرباح، مما يعني أنها تعمل بدون ضوابط ملائمة على المعلومات التي تجمعها.
وضع التقرير قائمة بـ عشرة أشياء ينبغي تجنب الحديث عنها مع روبوتات الذكاء الاصطناعي لتفادي الضرر الشخصي:
- كلمات المرور أو بيانات الاعتماد: مشاركة هذه المعلومات تمثل انتهاكًا خطيرًا للخصوصية، حيث قد يتمكن الأخرون من سرقة حساباتك.
- الاسم أو العنوان أو رقم الهاتف: لا يجب مشاركة المعلومات الشخصية، إذ لا يمكن التحكم بمسار هذه المعلومات بعد الكشف عنها. من الأفضل استخدام أسماء مستعارة.
-
المعلومات المالية الحساسة: احذر من إضافة أرقام الحسابات المصرفية أو تفاصيل بطاقات الائتمان للمحادثات، حيث أن أدوات الذكاء الاصطناعي ليست أماكن آمنة لتخزين مثل هذه المعلومات.
-
البيانات الطبية أو الصحية: ينبغي حماية هويتك عند طلب المشورة الصحية، فمن المهم الحفاظ على الخصوصية.
-
المشورة في أمور غير مشروعة: هذا يتعارض مع شروط استخدام جميع الروبوتات، ويمكن أن يعرّضك لمشكلات قانونية.
-
خطاب الكراهية أو المحتوى الضار: نشر مثل هذا المحتوى قد يؤدي إلى حظرك من الخدمة.
-
معلومات الأعمال السرية: لا تشارك بيانات خاصة أو تفاصيل العملاء أو أسرار تجارية.
-
الإجابات على الأسئلة الأمنية: تجنب الإفصاح عن معلومات يمكن أن تساعد في الوصول إلى حساباتك.
-
المحتوى الفاضح: تجنب إرسال أي مادة غير مناسبة، حيث يتم تصفية مثل هذه المحتويات من قبل العديد من الروبوتات.
-
معلومات شخصية لأشخاص آخرين: الإفصاح عن معلومات الغير يعتبر انتهاكاً للثقة وللقوانين المحلية المتعلقة بحماية البيانات.
تتطلب هذه المخاطر وعيًا أكبر من قبل المستخدمين لضمان سلامتهم وحماية معلوماتهم الشخصية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : لندن – العربية نت

post-id: 3e14e929-48cf-4382-9432-1fec57a0d442