كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة كبار السن؟
تعتبر التحديات التي يواجهها كبار السن من أهم القضايا التي يتناولها الذكاء الاصطناعي، فهو يوفر حلول مبتكرة لتعزيز الأمن والاستقلالية في حياتهم اليومية. يفضل 92% من كبار السن البقاء في منازلهم، ولكن هذا يترافق مع مخاوف من الحوادث الصحية.
يعمل الذكاء الاصطناعي على تطوير تقنيات متقدمة تتيح المراقبة الدقيقة لكبار السن دون التسبب في إزعاجهم. هذه الأنظمة تشمل أجهزة قابلة للارتداء تعتمد على خوارزميات متقدمة، يمكنها اكتشاف حالات السقوط بدقة من خلال تحليل حركاتهم باستخدام حساسات مثل الجيروسكوب ومقياس التسارع. تشير الإحصائيات إلى أن السقوط يتسبب في الإصابات الحادة والوفيات لكبار السن، مما يجعل هذه التقنية ضرورية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقنيات تعتمد على أنظمة استشعار مدمجة في المنازل لرصد السقوط، مما يعزز الحماية دون الحاجة إلى ارتداء أجهزة. تعمل هذه الأنظمة على تحليل الصور بشكل مستمر وتعلم البيئة المحيطة بأمان.
في مجال الرعاية الصحية، يعاني 95% من كبار السن من مشكلات صحية مزمنة، مما يتطلب مراقبة مستمرة. توفر أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء إمكانية متابعة المؤشرات الصحية مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وإرسال هذه المعلومات إلى مقدمي الرعاية الصحية لحظيًا، مما يسهل التدخل السريع عند الحاجة.
باختصار، يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في تعزيز استقلالية كبار السن وتحسين نوعية حياتهم من خلال تطوير تقنيات الرصد والتدخل السريع، مما يجعلهم يشعرون بالأمان في منازلهم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aitnews.com آية رضوان
post-id: f4ad625a-1ef2-49d0-abbc-8bbb9a27549e
