تكنولوجيا

أكبر إخفاقات الذكاء الاصطناعي التي حدثت في عام 2024

%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1 %d8%a5%d8%ae%d9%81%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a %d8%ad%d8%af

في عام 2024، حقق الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا، ولكنه واجه أيضًا إخفاقات ملحوظة تبرز التحديات المرتبطة بهذه التقنية. على الرغم من ظهور منتجات مبتكرة وتحقيق بعض الإنجازات الجوهرية، أُثيرت مخاوف حول المعلومات السيئة والمحتوى الرديء الناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي. أطلق على هذا المحتوى مصطلح “نفايات الذكاء الاصطناعي”، حيث انتشر بشكل واسع في الإنترنت، مما أدى إلى تدهور جودة المحتوى المتاح.

إحدى الحوادث البارزة كانت تتعلق بـ “تجربة شوكولاتة ويلي”، حيث تم استخدام تسويق مزيّف لدفع الجمهور لحضور فعالية لم تكن كما تم الترويج لها. كما انتشرت صور مزيفة لتايلور سويفت تم توليدها بتقنية التزييف العميق، مما أثار قلقًا بشأن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.

روبوت (Grok) المبتكر، الذي طورته شركة إيلون ماسك، أطلق العنان لإنتاج محتوى غير منظم، متجاهلًا ضوابط الأمان المعمول بها في معظم أدوات الذكاء الاصطناعي. هذا الأمر أثار تساؤلات حول الأخلاقيات والقيود المتعلقة بهذا النوع من التكنولوجيا، حيث أمكنه إنشاء صور مثيرة للجدل بسهولة.

على الصعيد التجاري، لم تحقق بعض الأجهزة الذكية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي النجاح المتوقع، مما يعكس وجود فجوة بين متطلبات السوق وما تقدمه هذه المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، عانت ملخصات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أخطاء مزعجة، أسهمت في نشر معلومات مضللة. هذه الإخفاقات تشير إلى أهمية الحذر في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان موثوقيته وفعاليته في المستقبل.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aitnews.com أمينة حسني
post-id: 5b2db7d9-9c1a-400d-9ee4-9007b8004f7b

1 دقيقة و 10 ثانية قراءة