إقتصاد

ماذا يحدث لملابس المشاهير بعد السجادة الحمراء؟

%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab %d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b3 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%b1 %d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%ac%d8%a7%d8%af%d8%a9

في كل مرة يظهر فيها أحد المشاهير على السجادة الحمراء، تصطف الكاميرات لتسجل لحظات تألقهم، مما يبرز جهود المصممين الذين عملوا لأسابيع طويلة على تصميم هذه الفساتين. حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لم يكن استثناء، حيث ارتدت زيندايا فستاناً زعفرانياً من لويس فيتون وأنجلينا جولي فستاناً مبهراً من ماكوين. لكن ماذا يحدث لهذه الملابس بعد تلك اللحظات التسليط الإعلامي؟

تمتد حياة الملابس إلى ما هو أبعد من السجادة الحمراء؛ حيث يتم تخزين البعض، بينما يعرض البعض الآخر في معارض، ويتم بيع بعضها في المزادات. على مدى العقدين الماضيين، زاد الاهتمام بفساتين السجادة الحمراء. لوسي بيشوب، المتخصصة في تقييم الأزياء، أشارت إلى أن “البداية الحقيقية لاهتمام الأزياء في السجادة الحمراء بدأت بفستان نيكول كيدمان عام 1997، والذي أطلق شراكة جديدة بين بيوت الأزياء والمشاهير”.

تتطلب الملابس عملية تنظيف دقيقة بعد الحدث؛ حيث تترك مستحضرات التجميل آثارًا قد تؤثر على القماش. بعد التنظيف، تنتقل الملابس إلى أرشيفات خاصة، حيث تُحفظ بعناية وتكون جاهزة للعرض أو إعادة الارتداء، وهو اتجاه يتزايد اهتمامه مع مرور الوقت.

قبل تسعينيات القرن الماضي، كانت الفساتين تُحتفظ من قبل الفنانين أنفسهم، وغالبًا ما يتم التبرع بها أو بيعها. اليوم، تحتفظ بيوت الأزياء بمسؤولية الحفاظ على هذه التصاميم، مما يجعلها أشبه بالأعمال الفنية التي تُعرض بشكل دوري في معارض خاصة.

هذه الديناميكية تجعل من فساتين السجادة الحمراء جزءاً من تراث ثقافي، ليس فقط كملابس، بل كقطع فنية تتطلب عناية خاصة وتحليل مستمر من قبل المؤرخين والمهتمين بعالم الموضة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN الاقتصادية CNN Logo
post-id: a0c0da98-2491-4cef-bb48-7bb0deddadd9

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 15 ثانية قراءة